الثلاثاء 23 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …….والقلم
أحمد سعيد…. - عبد الرحمن بجاش
الساعة 14:11 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



السبت 23 فبراير2019
 

تظل رداع مدينة الرجال في البال لاتبرحه ، وان احصيت الرجال فمن أين تبدأ؟

لابأس أن ابدأ من ذلك الرجل الرجل أحمد الكحلاني وشقيقه محمد من لهما دوراشاد به من اشاد من الرجال يوم أن كان في هذه البلادرجال كباروحكماء ...إلى يحيى الكحلاني وتشهد صنعاء انه كان رجلا إلى جانب عبد الرقيب وشباب قاتلوا من أجل هدف ما ...إلى علي عبدالجبار، إلى آل عشيش جميعهم نبدأ من محمود وننتهي بحميد ، ولاننسى الاحمدي أول وزيرللإعلام بعد ثورة سبتمبر، إلى حنيبرو((قرية البتول )) وأعود إلى الشيخ محمد البابلي ، قل صاحبي علي الرداعي ،والبعجري ، وأل جمعان ، وبيت غالب ، والعباهي ، وعلوي ، وكم سأذكر…

من جيلي هناك عبد الله البعداني ، شفيق الكحلاني وعبد الله وعلي وعبد الباسط وجمال ، علي الظاهري رحمه الله ورحم الحرسي …

لعشر سنوات تقريبا لم انقطع عن رداع أما في عيد أو مناسبة أوتصنيفة زيارة مع أي سيارة من سيارات اصحابي في نادي شعب صنعاء …
تتزين رداع بكرم اهلها، وان تسأل فبيت النصيري عنوان ، وان حليت في المدينة فأنت ضيف الضيوف ، كل من في رداع أنت ضيفه …مخ

ان اردت الجمال فهناك موطنه أحمد سعيد خوربي من تدفق كنهرالنيل يدندن الربيع لفريد الاطرش بصوت يحملك إلى أحضان الشوق ، فتعود إلى رداع تبحث عن (( عوازل فلفلوا)) (( بتؤمرعالرأس والعين، ارحمني وطمني ، اضنيتني بالهجر))….

كم هي الليالي التي حلمنا فيها على ضوء القمر، وصوت فريد الاطرش يتدفق كالشلال أو كقوس قزح من حنجرة أحمد سعيد خوربي أجمل النفوس التي عرفتها ولا ازال لا انقطع عن السؤال عنه إلى اللحظة ، وكلما اتصل به يستبقيني لحظات على التليفون (( أدي الربيع عاد من تاني …))

اقولها هنا بدون أن يكلمني أحمد ، وأنا أعرف رداع كريمة ابية ، اقول وعلى مسئوليتي : اعتنوا با أحمد سعيد خوربي الكريم الذي مايزال صوته يدندن في دواوينكم ، والخوربي لم يقصريوما وكرامته لا تسمح له وهو العزيز أن يشكو، أنا كصديق عمراقول بدلا عنه : يارداع لاتتركوا بالله عليكم احمد خوربي فهو قيمة جميلة في حياتنا جميعا وأنتم رجال….و لن ازيد
لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24