الجمعة 26 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
الساعة الآنَ كالتي قبلها، وبعدها...! - محمد سفيان
الساعة 16:44 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

 

اليومُ.. يسألُ نفسَهُ عن وجههِ 
ما لي، وساعاتي بدونِ ملامحِ؟

اليومَ أُدعى جُمعةً، لا أدّعي 
أني شعرْتُ بها، تضُمُّ جوانحي!

والأمسُ يدعوني خميسًا، ما بهِ 
قلبٌ، ولا صدرٌ أنيسُ جوارحي!

وغَدًا..أنا السبتُ الذي يدْعونني 
ما ذقْتُ صَحْوًا في سُباتي المالحِ !

وغدًا أنا.. وأنا... ولستُ بشاعرٍ 
أني وجودٌ في زمانٍ كالِحِ!

ماذا يقولُ اليومُ؟ يهذي عاقلًا 
والصمتُ يُصغي في ذهولٍ سابحِ!

لمَ لا أكونُ كما أريدُ، حقيقةً 
يومًا، بلا نايٍ ، ومُهجةِ نازحِ؟!

يومًا، على وطنٍ، يُرتِّلُ ظِلُّهُ 
سَكَنَ السنابلِ، والربيعِ النائحِ؟!

اليومُ.. يسألُ نفْسَهُ عن نفْسهِ 
ما لي يمانيُّ الجراحِ، وجارحي؟! 

.
.
.


18
24

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24