- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
في ديوانه " يفسر للريح أسفارها " يبدأ الشاعر سامح محجوب في صياغة مفهوم جديد للمجاز ، يقربه أكثر من الواقع ، بل ويوظف الخيال في علائق ملتبسة مع حقائق ثابتة مكرورة، ليصنع المفارقة.
الديوان هو نمط جديد للقصيدة المشحونة بالصور والأخيلة المدهشة ، وفي الوقت نفسه القريبة من الواقع والمعبرة عنه برؤية شعرية مميزة.
إذا كان الوجع الإنساني العام هو المسيطر على أجواء القصائد ، فهي لا تخلو أيضا من ألعاب الهوى والعشق التي يبثها الشاعر في أكثر من قصيدة ، بل ويوظفها داخل قصائد متعددة . بداية من ضربة البداية قي قصيدة " جالاتيا" التي يعيد فيها الشاعر صياغة حكاية " بيجماليون" بطريقة شعرية مجازية .
كما تلعب المفردات الموسيقية مثل موسيقى الحجرة . وعازف الكمان الاعمى و" يوهان شتراوس" دورا مهما في بنية العديد من القصائد، لتصبح الموسيقى رديفا للمحبة . للخيال . للسحر . للحزن والألم .
بين الحب والحرب ، الخيال والواقع ، الجسد والروح ، القوة والضعف، الملائكة والشياطين ، البراءة والغواية ، تتلمس القصائد ضفة أخرى نحو عقل المتلقي ، لتجعله لا يكتفي بالتفاعل معها ، بل عليه ان يوظفها ذهنيا في محاولة فهم العالم من زاوية غير اعتيادية .
كأن الشاعر يتجول على ظهر عاصفة تجوب العالم يأخذ مشهد من هنا ومشهد من هناك. الحرب في اليمن ، اللاجيئن السوريين في تركيا ، الأمم المتحدة ، كتب التاريخ في شارع المتنبي. تمثال " أبو نواس" وغيرها من المفردات الدالة سياسيا وثقافيا. ليبني الشاعر قصائده مستخدما فيها دم ولحم العالم ، الى جانب الاخيلة والمجازات والاساطير والملاحم.
يفسر للريح أسفارها هو الديوان الخامس لسامح محجوب وصدر مؤخرا عن دار فضاءات ، وصدر له من قبل " لا شئ يساوي حزن النهر " و" الحفر بيد واحدة " و" مجاز الماء " و" امراة مفخخة بالياسمين .. ينتظرها عاشق أعزل "
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر