الجمعة 26 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن ……والقلم
علوان … - عبد الرحمن بجاش
الساعة 16:07 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأثنين 1 يوليو2019
 

الأديب المؤدب الذي اخجل من النظرإلى وجهه ، احتراما ، تهيبا ، تقديرا، إذ هو أحد آباء الكلمة المجيدين ، كيف لا وهومن غرف من بحرالحرف تهامة مااستطاع ، ولوتسألني مالذي يحزنك في حياتك ؟ سأقول بلاتردد : تراجع والدي عن تهديده بارسالي إلى زبيد ، الشيخ سعد محمد صالح رحمه الله أرسل عبدالله ، وأنا تراجع صاحبي ..!!
كنت كلما أسمع عبدالله سعد يجادل في أي قضية فقهية خلافية أوفي أي مسألة دينية شائكة ، فاسمع موج عبدالله يتدفق ، فأحسده ، واردد: (( ليت صاحبي لم يتراجع ))، ثم ذهب للدراسة في الاتحاد السوفيتي وقد جمع بين أمري الدنيا والدين !!!..

علوان الجيلاني وعبد الباري طاهرومحمود الصغيري وعبدالرحمن الأهدل ، هؤلاء الأربعه اهم عناوين تهامة الحرف والكلمة ، إن أردت دين فاهلا ، وإن اردت دنيا فمرحبا !!!..

قال أحد وزراء الإعلام يوما مالم يوفي به : (( لابد أن يكون الاداري في خدمة المبدع )) ، تبين فيما بعد ان الاداري ظل يعاقب المبدع بجرة قلم ، فان حنق منك موظف صغيربادعاء كما كان يردد احدهم وهومديرعام للشئون المالية : (( أنتم الصحفيين تشحتوا كلما ذهبتم إلى أي جهة، ونحن هنا نذوق المر)) ، قلت له ذات مرة : (( لايوجد أي كشف فلوس حفظك المولى إلا وأنت لاتمهرتوقيعك الابعد أن ترى اسمك رقم اثنين ، بعد المبروك)) ، أي موظف تبين أنه (( ينتقم )) منك بارسال اسمك ضمن كشف المتقاعدين !!!، صاحب ذاك الشعارهو نفسه ملأ الجيب و(( فحط)) حفظه الله !!!..

ان يظل علوان بلامرتبات ، ومن أين ستأتي والوظيفة لاوجود لها ؟!، هو أمر معيب ، معيب جدا ، فعلى الاقل ليذروا الغبارفي عيوننا وينسوا انفسهم للحظات ويكرموا الرجل بما يجعله كريما ينتج وينتج لمن يقرأ، فالجيلاني برغم الوجع والجوع مايزال يتدفق كلمة واحرف …، لكن مايحدث لابد منه عقابا لأنك فقط مبدع ، وهم لايدرون معنى أن يكون الإنسان مبدعا ، تعود أي نظام على رؤية الناس عبيدا ….

وياعلوان صدقني ، فالذين تخاطبهم - وأنا اعرفهم جيدا- لايكادون يسمعوك ، يسمعون فقط حزبيتهم المقيته يسارا أويمينا ، ويعينون في المواقع الحساسة مجرد أطفال ابوحربه !!، بينما اصحاب الكفاآت في البيوت !!!، أو يتساقطون رحمة بهم إلى القبور، وانظرياصاحبي فرواد زهرة الميدان لاعبي الدمنة والورق يلعبون بالاوراق الخضر، بينما يقدم رجل ضاقت به الدنيا، فيقتل بناته ، والسبب معروف لايدركه من يطالبون بتحقيق (( العدالة )) اعدامه ، لاأحد يقول : إبحثوا الاسباب ، ففي عام الرماده اوقف عمربن الخطاب - يامصيبتاه من ذكرعمر- اوقف العمل بالحدود ، فان تطبق الحدود ، صل بالناس أولا إلى دولة العدل …دولة الاكتفاء
أنا وأنت تعرف أن في (( الشرعية )) شرفاء كثر، وهؤلاء لااحد يسمعهم ، ولايسمع بهم ، من يتسيدون الصورة امثال وزيري إعلام (( واثق الخطوة…)) ، ووزيرثان هو السياحة اهم منجزاته توقيع (( اتفاقية تنشيط السياحة )) مع سفارة اليمن في مصر، تقول ياصاحبي على طريقة عمنا المساح : أين تقع اليمن حق وزيرالسياحه؟!، اما الوزيرالثالث فاحتراما وتبجيلا (( لشيخي )) سأصمت …

ياصاحبي لا أدري من صنعاء ماذا اقول لك : كلنا في الوجع اصحاب ، لكن على الاقل نحن هنا نستنشق غبارهذا الوطن والدخان وفي البيوت برغم كل الألم …
كلهم هناك وهنا لن يفعلوا لك أي شيء ، إلا لوكان معك مندوب في فرزة التوابع ….
أنت اشرف منهم جميعا حتى وأنت وأولادك جائعين …

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24