الجمعة 26 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن ……والقلم
أين خالد؟؟ - عبد الرحمن بجاش
الساعة 18:40 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الخميس 4 يوليو2019
 

اصحاب المبادئ هم المتعبين ، هم المقهورين ، هم المظلومين ، لابد أن يكونوا كذلك لكي يكونوا قدوه للآخرين ، لابد لهم أن يضحوا من أجل المجموع ، وعلينا أن نجلهم ، ونقدرهم ، خاصة عندما يكونوا اصحاب مشاريع ورؤى تتجه بالمجموع نحوالمستقبل ...المستقبل الذي يقف حائلا بيننا وبينه الجهل ، لنقف في محطة التخلف إلى يوم الدين !!.
الصحفيون في مجملهم - اتحدث عمن يستحق أن يطلق عليه صحفي وهم قليلون - ، مظلومين ، لايكادون يصلون إلى لقمة العيش….

اشهد بأن صحفيي (( الثوري )) ، اكثر من ظلموا ، فقد ظلوا من بداية الوحده إلى أن تفركشت البلاد لايدرون من يتبعون ، على الاقل في لقمة عيشهم ، اما خطهم فكان واضحا كالشمس الذي مصدرها حزب كبيريظلم الان بقيادة ليست بحجمه ، ولابحجم اللحظة ، مع الاحتفاظ بالتقديرالشخصي ….

كان الرئيس علي عبد الله صالح رحمه الله أذا اراد أن يضربك بالقاضية ، قربك منه واكرمك ، تنبهربالقرب ولاتدري ماذا تفعل بعد أن يستهلكك ويقول للأخرين : هذا فلان وهذه حقيتته ، ثم يرميك، وعنده حق ، فمن يبيع الاولين يبيع الاخرين ، للأمانة كان ذكيا يعرف الرجال ،واكثرهم لم يكونوا رجالا ، فقد باعوا وابتاعوا ، ووجدوانفسهم على قارعة الطريق ، الآن اقتلبوا مناضلين ، بينما هم مناصلين !!! هم تائهون ، لا الأولين قبلوا عودتهم ولا الآخرين احترموهم …زيارة إلى لندن مع الرئيس كشفت معادن كثيرة ، تبين أن بعضها مذحل ، انبهر، عاد وفي جيبه مافي جيبه ، عاد بلغة أخرى وخطاب آخر، فهبط بالبارشوت من عقول الناس …

خالد سلمان رئيس تحرير صحيفة (( الثوري)) ذات الق مهني قاده باقتدار، برغم الجوع والقهراللذين مورسا على الحزب وصحافته ، حاول صاحبنا أن يغريه فما استطاع ، سجل خالد موقفا كبيرا ، لكننا نسيناه حسب المعتاد ، وان كان لاينسى …
أين خالد سلمان الذي لم يغرى بذهب المعز، ولم يرهبه سيفه ، في نفس اللحظة التي كان ((مناصلين)) كثيرين إذا سافروا ذهبوا إلى بيت الشيخ يبحثون عن بدل سفر!!! في نفس اللحظة التي يفرغون منها من الكتابة عن دولة الفساد وتغول القبيلة !!!!.. خطاب متناقض صارخ ، كخطاب ذاك الذي استلم معنا حق المواصلات لمن هم اعضاء في المجلس المركزي لنقابة الصحفيين رحمها الله ، ثم عاد ليكتب عن (( الخونه من اشترتهم السلطه ))، يومها قلت للأستاذ الكبيرواثق شاذلي : هل استلم فلان مع الخونه (( الخمسه الألف )) ريال ، مش دولار….
قال : استلم قبلكم جميعا !!!!..وهي مقابل مواصلات لمن هم في صنعاء !!!

خالد سلمان يظل متفردا ، وحتى في سوق البورصة الآن لم يعرض نفسه برغم ظروفه التي احسها ولااعلمها عن قرب ، هوكما اعرف مايزال في بريطانيا يعاني ، في لحظة يصرف الاخضرواليابس اصحاب الحظوة …

ايش يمكن لنا أن نقول لخالد الآن؟؟ 
غيرالكلام في ظرف موجع لايمكن الا أن نقول : تظل وقلمك وحرفك محترمان وبلا حدود ، منذ اللحظة التي سجلت فيها موقفا ، غيرك انبهرلم يفتح فمه الا……
التقديروالاحترام لك اينما تكون ، باسم كل البسطاء والمقهورين ،والجوعى ، معظم ان لم يكن كل الصحفيين الحقيقيين من يعانواهنا وهناك …
ولاعزاء لنقابة الصحفيين ..
واتحاد الادباء الذي انتقل إلى المقاهي بسبب قلة العقل ..
السلام عليك إلى حيث تكون ..

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24