الجمعة 19 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …..والقلم
لماذا نتعلم إذا ؟! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 19:48 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأحد 21 يوليو 2019
 

موضوع يشغل بالي من زمن ، وهوالمفتاح لفهم أشياء كثيرة في هذه البلاد ، ارجو قراءة الأسطرالتالية باهتمام ، كونوا معها ، أو لا تكونوا ، المهم أن تقرأ بعناية ، وقولوا رأيكم ، والله والله ، لن نخرج في هذه البلاد إلى طريق لو نظل نزعبق إلى يوم القيامة ، فمالم نديرحوارا يمنيا حقيقيا بدون لف ودوران ، للخروج من الدوامة ونبدا بداية جديدة بعيدا عن الهنجمة !!..حوارنضع خلاله كل الذي ظلينا نجامل بعض بها طوال السنوات من 62 على الطاولة : صيغة الحكم، المواطنة المتساوية ، واصحاب مطلع واصحاب منزل ، مالم فستظل موجات الصراع متتابعة حتى يحضرالعقل ونذهب إلى يمن آخرلكل اليمنيين …

هل تدرون لماذا لم نتقدم ؟ لماذا لم نذهب إلى المستقبل !! سأقول ، ولابدأ من صحيفة الثورة …
كان كلما انضم محررجديد ، فكنت اراقب الأمرمن بعيد - الجدران لا يفهمون مثل هذا الكلام لأنهم على كل شيء قدير، هكذا يظنون!!! -  يأتي كخريج ومن قسم الصحافة ، اتمنى في قرارة نفسي أن ينقل إلينا الجديد في علم الصحافة على صعيد تحريرالخبر، والمسائل الفنية ، شهور، وبدلا من أن يضيف، تراه وقد انخرط في اللعبة ، وصار جزء من ممارسة مهنية متخلفة جدا، قصقاص اخبار، والسطوعلى اخبار الاتحاد والبيان الإماراتيتين ، ونسخ لصق مواد اتذكر أحدها (( أسعارالسلع التجارية تتوحش))، فقد سرقه صاحبنا من النت ولصق في الصفحة الاقتصاديه !! ويأتي في نهاية الشهر وبالصوت العالي يطالبك بانتاج فكري!!!..

يذهب طلابنا إلى الخارج ويدرسون ويتخرجون ويعودون ، فتأمل أن يعودوا ليغيروا ، فاذا بهم يتغيروا!!!!...

بدلا من أن ياتون بالجديد ويعملون من أجله من بيوتهم وعلى صعيد أهلهم ، فاذا بك ترى الشعاراياه مرفوعا : (( مع اخوتك مخطي ولا وحدك مصيب )) ، هذا عند(( اصحاب مطلع )) ومن ((جيزالناس)) عند اصحاب منزل !! ، وينخرطون في الحياة اليومية كماهي ، فيظل الواقع جامدا ، لأن المتعلم تقوقع وصارجزء من السائد، ويحصر همه في العيب فيتحول إلى سوط على رؤوس ((المكالف)) فقط !!! ، وما بدى بدينا عليه ، وينخرط معظمهم حتى لانظلم الكل في منظومة الفساد ، والفساد ليس فقط الرشوة او سرقة المال العام ... 
يعودون إلى حضيرة العيب ،ولا يعملون على تغييرمحيطهم بل يظلون ليل نهار مسستلمين لمحظورات الأهل التي جلها المكالف ...لذلك تجد معظم المتعلمين يستحون من مجرد ذكر اسماء زوجاتهم أو بناتهم أو امهاتهم …
قلت لأحدهم طيب يمكن أنا مش واخذ بالي : يعني لو احدا عرف اسم امي أوشاف صورة زوجتي أو ابنتي ، نورني بالكارثة التي ستحصل لاتقيها ، سكت ، قلت طيب ربما القرآن حرم ذلك نورني ، أيضا سكت ، وظل يردد : عيب عيب و يهمس في أذنك شزعلوا في البلاد !!!..

مرت الأيام والسنون والمتعلمين قد عادوا إلى مربع الجهل ، والشهادات ظلت على الجدران مثل رخصة السيارة لا تتجدد، ولايعود لك أي علاقة بها ، والمفترض أن تستعيدها الجامعة !!!..

لم نراكم أي تجارب ، لان لاتجارب، فالكل ظل يلهث وراء المال والجاة والانضمام إلى الشلل المرتبطة بالاخ عبده والزعيم الله لافتح عليهما !!!..

أنا هنا لا اصفي حسابا ولست حاقدا على أحد - ، وان أردتم دليلي على ما اقول والادله تملأ البلاد طولا وعرضا فعودو إلى حديث علي السلال لقناة اللحظة، فقد قال لهم (( الزعيم)) اتحت لكم الفرصة اربع مرات تدبروا أنفسكم مارضيتم مفعل لكم !! رئيس بلاد يتكلم كما لوكان يديرسمسرة للأسف !!!..

للأسف كل مخرجات التعليم من متعلمين لم تغيرشيئا ولم تضف شيئا ، تغيرت هي واضافت ارصده وجاة شخصي !!!..ولذلك تجمدت البلاد ، إذ لم يحصل التغيير في الرؤوس والعقول والبيوت وعبرالمتعلمين ووسائل الإعلام فقد ظلت ولاتزال عمياء ، وترك المسجد لأكثرالناس جهلا …

للمتعلم من حملة الشهادات الجامعية والماجستيروالدكتوراه اقول : اذالم تغيرماومن حولك إلى الافضل، فلماذا تعلمت اصلا؟؟؟؟؟؟!!!!!!....
بامكانك أن تشتري شهادة وتعلقها رأس الديوان ، وكفى المؤمنين شرالقتال …..

والحال كذلك فالقادم إذا اسوأ ، والأيام بيننا …
لله الأمرمن قبل ومن بعد

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24