الجمعة 29 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
خبر صادم.. منظمة دولية تمول الحوثيين لنشر الطائفية والإرهاب في اليمن
المراكز الصيفية للحوثيين في اليمن
الساعة 16:09 (الرأي برس - وكالات)

اتهمت مصادر حكومية، منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، بتمويل المراكز الطائفية التابعة لميليشيا الحوثي، والمعروفة باسم "المراكز الصيفية"، والهادفة لتطييف المجتمع، وتجنيد الأطفال، والذهاب بهم إلى جبهات القتال.

ونقل الموقع الرسمي لوزارة الدفاع اليمنية "سبتمبر نت"، عن مصادر وصفها بـ"الخاصة" قولها، "إن منظمات أممية تقف وراء تمويل المراكز الصيفية التي تقيمها ميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران في العاصمة صنعاء، وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها، والتي تستهدف من خلالها تطييف المجتمع واستقطاب الأطفال للجبهات".

وبحسب الموقع، "فإن منظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة تكفلت وعبر منظمة "الشراكة العالمية من أجل التعليم" والتابعة لوزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي بصنعاء، بجميع التكاليف للمراكز الصيفية التي تقيمها الميليشيات للطلاب".

وأكدت المصادر أن اليونسيف تكفلت أيضا بدفع مرتبات عناصر الميليشيا الحوثية العاملين والقائمين على إدارة هذه المراكز.

وجددت التأكيد أن الميليشيات الانقلابية تقدم من خلال هذه المركز الصيفية مناهج وأفكارا طائفية، تستهدف بها الأطفال والناشئين علاوة على تحويلها إلى مراكز استقطاب تدفع من خلالها بالعشرات منهم إلى جبهات القتال.

وقدمت منظمة اليونسيف الكثير من الدعم لميليشيا الحوثي الانقلابية من خلال تسليمها الحافز المالي للمئات من التابعين للميليشيا بعد إسقاط المدرسين من الكشوفات واستبدالهم بعناصرها، إضافة إلى الاستقطاعات الكبيرة التي نفذتها بالتنسيق مع المنظمة، متجاوزة بذلك الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم في العاصمة المؤقتة عدن، علاوة على الدعم المقدم للمليشيا عبر برامج مختلفة.

يذكر أن منظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم –مؤسسة حكومية – تم إنشاؤها بغرض استقبال وتنسيق الشراكات والتمويلات الخاصة بمجالات التعليم، وتتبع وزارة التربية والتعليم، وتستغلها ميليشيا الحوثي لتمويل أنشطتها الطائفية التي تستهدف التعليم.

إجبار الطلاب
وكانت منظمة اليونيسيف وفقا لما ذكرته مصادر "سبتمبر نت" سلمت في العام 2016م مبلغ 40 مليون دولار لمنظمة الشراكة العالمية، الخاضعة لميليشيا الحوثي بغرض إنشاء معامل في مدارس العاصمة صنعاء، إلا أنها لم تنفذ أيا من تلك المشاريع.

ويشكو مواطنون في العاصمة صنعاء، من قيام ميليشيات الحوثي بإجبار الطلاب على حضور المراكز الصيفية التي أقاموها، مؤكدين أن المناهج التي يتم تدريسها فيها، تتضمن الكثير من التحريض، الأمر الذي يمثل خطورة بالغة على أطفالهم.

وتركز جماعة الحوثي على شريحة الأطفال والنشء، نظرا لسهولة التأثير فيهم، وغرس المفاهيم والمعتقدات الخاصة بالجماعة في عقولهم، تمهيدا لإلحاقهم في معسكرات تدريبية، ليتم لاحقا إرسالهم إلى الجبهات.

وخلال السنوات الماضية قتل المئات من الأطفال الذين جندهم الحوثيون بعد أن استدرجهم عبر عدد من المراكز الصيفية والدورات الثقافية، كما وقع المئات منهم في الأسر، ولا يزال مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مأرب يضم الكثير من أولئك الأطفال الذين وقعوا ضحية تلك المراكز الخطيرة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24