الجمعة 19 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
أتعلمين .! - ثابت المرامي
الساعة 08:40 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

أتعلمين .!
الشوق يلفني ، يؤكد خطى الوقت الذي آلقى أوزاره علي حتى بلغت الصمت ، ليس من قوة تستطيع كبت الرجفة في صدري ، بحثت عن لساني ، عن كلمة ، لكنه إبتلع كل مفردات العيد ، أصبحت رأسي المصابة عبارة عن خواء تنز سهرا ونثر  .
لا أستطيع الرؤيا فكيف العمل ؟ أصبح للمشاعر رهبة ، وللكتابة عنها فخ كهربائي يصفعني كل ما مددت يدي . متى أمتلك بعض الشجاعة وحمل عاطفة بيد ثابته ؟ متى أصبح ذلك المتمرس أمام مشاعر الآخرين ولا أسقط؟ لماذا أشعر بأن تلك الفتحات الدامية في قلبي هوة سحيقة لموت محتوم؟
يا لها من معركة ! ويالي من جبان !
أنكمش في لحظة مذهلة وكل دقيقة أمامي تتلوى على صدري بقايا ذكرى تالفه ،
أيعقل أن ينتهي كل هذا الوجود في لحظة غباء بارده ، هلام متشابك يضرب رأسي .
هذا العيد 
الظلام يلفني أيضا ، أغمض جفني فيما تتدحرج دمعة من عيني تقول :-
كيف أنتِ ؟
ليس سؤالا ، إنها دمعة أنيقة أدخل بها صالة غيابك 
كيف أنتِ ؟ 
الكلمة الوحيدة الصالحة للتفتيش عن كمائن الحزن فيكِ
كيف أنتي ؟
الكلمة الوحيده التي إجابتها تقتلني ..!!

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24