- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
الأربعاء 11 سبتمبر 2019
مريت صبح الأمس عند المكتبة ابحث عن الرواية " سارقة الكتب " حيث وضع النسخة بعد أن قرأها حسن عبد الوارث ، طبعا لم أجدها ، فقد سلمها عامل المكتبة إلى بجاش آخر ...أنا متأكد أنها ستعود، فالمال الحلال لايضيع ….
أثناء وقفتي وصاحبي يتابع العامل يسأله عن علامات بجاش الآخر ، وقع نظري على واحدة من صحف هذه الأيام - وأنا لم اعد اقرأ أي صحيفة - على عنوان مانشيت عريض " بني أمية ……" ، فلم أكمل ، ذهبت بنظري بعيدا ،فالأمر لايعنيني من قريب ولا من بعيد ...فذهبت بنظري اقرأ عنوان كتاب مضمونه" التطور الهائل الذي تحققه الهند في مجال الفضاء " …
أمس الأول انقطع الاتصال بسفينة فضاء هندية كانت على وشك أن تهبط على سطح القمر، ولو كان قدرلها أن تهبط لأعلنت الهند دولة رابعة تهبط على القمر ، هي تبحث عن الماء والمعادن هناك !!!...فذهبت اقارن بين ذلك الشطر من العنوان وما فشلت فيه الهند في مسعى سيستمر ، وقريبا سأذكركم عندما ينجحون ، فمن الفشل يتحقق النجاح دائما ...أما من يسكنون الماضي فسيظلون ساكنين هناك إلى الأبد ….
نحن بلد احوج مانكون للعلم ، فهو الطريق الوحيد للحاق بالهند وغيرها ، أما أن نظل نقلب دفاتر بني أمية وغيرهم ، فابشروا بالبقاء بنفس المكان إلى يوم يبعثون …
للأسف الشديد فمناهج ابناءنا تحتوي على كل ماهو ماضوي ، ولا علاقة لنا لا بعلم ولا بمستقبل …
قال صاحب المكتبة : خذ الجريدة …
قلت أريد جريدة عناوينها باتجاه المستقبل …
لا يعنيني أمر سنة ولاشيعة ولا شافعية ولا زيدية ولا مابينهما ولا ما بعدهما …. أنا إنسان وبس ..
يعنيني العلم ولا غيره ، أما أمر التدين والتعبد فيعود للإنسان ورب العالمين وحده من يحاسب .
لله الأمرمن قبل ومن بعد ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر