الخميس 18 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …...والقلم
في حب مصر …- عبد الرحمن بجاش
الساعة 15:02 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



السبت 14 سبتمبر2019
 

هذه البلاد ، ساحلها ، سهلها وجبلها ، إنسانها وشجرها ، أرضها وسماها تدين بالجميل لمصر العظيمة….
نحن اليمنيون بالذات من بين كل العالم ترتبط مصر بوجداننا كالزواج الكاثوليكي لا تنفصم عروته مهما يحاول المحاولون ...لافكاك من هذا ابدا ، ونحن نمارسه سلوكا يوميا طالما وانفاس اليمنيين في كل شارع من شوارع الريف المصري والحظر بفتح الظا ….
وبالمقابل فكل مايحصل ويحدث كل لحظة في مصر فيهمنا ، ولأن الأمركذلك فيبالغ أحيانا بعضنا في حبه إلى درجة القتل ...ألم يقولوا : من الحب ما قتل …
مصرالعظيمة في نفوسنا ، في عيوننا ، في كتبنا ، في أقلامنا ، في دفاترنا ...وأنا من جيل فتح عينيه وسمعه وفؤاده على صوت عبد الناصر، ورأى مالم ترعينيه شبيها لذلك الاستقبال الاسطوري بالفعل لجمال القائد في صنعاء وتعز ….و لاتزال أثارعبارات الحب لمصرفي شخص الرجل على تلك التباب بين المدينة والمطار….
ولأن من الحب ما قتل ، فيبالغ بعضنا في حبه ، والمبالغة خارج عن المألوف ، فترانا نقول : مصرعبد الناصر، مصر السادات ، مصرمبارك ، مصر السيسي ، هنا أقول ..لا ليس من حقنا أن نلحقها بهذا الرئيس أو ذاك ، هذا شأن الشعب المصري.. من ناحيتنا فمصرترتبط بتاريخها ونيلها ، هي دائمة والأشخاص مهما عظموا ذاهبون ، هم يرتبطون بعظمتها ويحملون اسمها ، وتظل هي الهرم الأكبر وابو الهول ليس في صمته بل في مهابته وعظمته …ونحن علينا احترام خياراتها …
ومن مصر يأتي كل عظيم ، ومهما عانت مصرمن كثر ما تتلقاه من ضربات ، لكن حب المصريين لمصرهم يعطينا درسا بليغا في حب الاوطان …وهم في هذا يتميزون عن بقية الشعوب العربية غنيهم وفقيرهم …….
واشارة هنا من طرف خفي ، فانظر ، فنجوى فؤاد ، وسهير زكي اعظم من سياسيين كثر حولوا السياسة إلى ممارسة من …...ولن أقول …
مصرياسادة هي الوحيدة من تفتح حظنها لنا ولا تتبرم ولا تشكو، في نفس اللحظة التي تحذر صحف الشقيقات من المجرمين واليمنيين ! وفي مطاراتهم يتعاملون معنا على أننا ارهابيين محتملين بينما يتناسون أن الارهاب بالتعريف الأمريكي صناعة سعودية إماراتية بامتياز!!!
ستظل مصرفي اعماقنا كاللؤلؤ ..
لله الأمرمن قبل ومن بعد 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24