السبت 20 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …..والقلم
عبد الرحمن شاهر ...أي جيل ؟؟!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 12:36 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الثلاثاء 17 سبتمبر2019
 

بين البنك اليمني ومقرالجهازالمركزي للرقابة والمحاسبة نهرمن الكفاءات والقدرات اليمنية ظل يتدفق في مرحلة الستينات و السبعينات وجزء من الثمانينات …
اتحدث عن البنك الذي يكاد يلفظ انفاسه الأخيرة ، وجهاز انتقل إلى مبنى هو نموذج للبناء ، لكنه تراجع عن فعل الجهاز يوم كان في شارع جمال ….

إلى جهاز شارع جمال انتقى يحيى العرشي من افضل الكفاءات الشابة التي عكست يومها مرحلة توجه نحو بناء الدولة وأده الزعيم !!!..ودولة الافساد ...ليتحول الجهاز المركزي إلى جهاز مخابرات يعد الملفات وإلى الغرفة اياها ، يظل يهدد بها من يفكربالخروج عن الطاعة ، ليتحول مندوبي الجهاز إلى دول داخل الاجهزة !!! بعد أن رأو جهدهم يذهب إلى الملفات ، وينالون هم غضب الناس…!!!!...

حسين الاغبري ، د. قائد الثريب ، عبد الرحمن شاهروأسماء كثيرة كالذهب عملت مع العرشي في أول محاولة جادة لبناء دولة القانون التي سنظل ننتظرها ولن نيأس ….
بعد أن ترك الأستاذ يحيى الجهاز إلى الإعلام والثقافة ، لحقه استاذنا في مؤسسة سبأ العامة للصحافة والانباءحسين الاغبري من تولى تنفيذ مشروعها على الواقع إلى أن إستقامت على رجليها ، وحافظ على بقاءها الأستاذ الزرقه بجناحيها الصحافة والانباء …

عبد الرحمن شاهر مثل جيل كامل من الكوادر القادرة ، ظل احد عناوين المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون وبالذات في قطاعها التجاري إلى أن هاجت البلاد وماجت وضاع كل شيء …هنا فقط أذكرأن والده واخيه قدما لحركة الاحرار وللثورة اليمنية كل مامعهما وكسباه في كينيا حيث اغتربا ، شاهرعبد الرحمن لم يجد في الأخير في جيبه تكلفة تصوير وثائق الحركة الوطنية التي كانت بحوزته ….لم ينتبه له احد !!!!!.

كثيرون من تلك القدرات الاستثنائيه اضطروا للبقاء في البيوت ، استعمرمعظمهم مرض الجسد ، والبعض الاخر مرض الجيب ، منعتهم كرامتهم من الخروج من بيوتهم ...ولم يتذكرهم ولن يتذكرهم احدا …

ذات نهار ظهر بوست صغيرلايكاد يرى يقول : عبد الرحمن شاهر في رحمة الله ...شعرت بالغصة عليه ، على جيل بحاله كان عنوان لمرحلة مرت كالحلم ….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24