الجمعة 29 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …...والقلم
واحد مجنونة !!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 14:04 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



السبت 19 أكتوبر2019
 

عند الثامنة صباحا كنت عند باب الصالون ، الجو يشي بالارتياح ، ثمة سحابة تتشكل ، تغطي رويدا وجه الشمس ، وأنا أرتاح لهذا الطقس الذي خبرته حميميا بدرجة إنسانية بامتياز …

دلفت من الباب ، صاحبي منيرمنهمك على التليفون ، ظننته يتابع لعبة معينة ، إذا به يقرأ سورة " الكهف " ، انتظرت حتى أكمل ، كان "ينشج" ونحن نقول كذلك عندما يصاب المرء بالزكام ، قلت يا منيرعليك بالشاي الأحمروالليم الحامض ، وليلا كنت قرأت فوائد فيتامين C للزكام والانفلونزا…

منيرصديقي ، وإلى الصالون حيث هو اذهب إليه مرة كل شهر، بعيد شكلي إلي ويحسسني أن ثمة خطوط وسامة مازالت تسكن الوجه المنقط …

" مزين" ، هكذا نقول ، ونشيراجتماعيا إلى فئة جميلة تقدم خدمتها الاجمل للناس ، لكن يشار إليهم ب" الدونيه " وخاصة القدامى منهم كبرقوق الذي كان شهرة صنعاء من يقوم بعمليات ختان المواليد، ولولاه لظل نصف السكان مشوهين ، ومايقوم به جزء من تعاليم الدين ، لكن تربيتنا تصرعلى أنهم " ناقصين " والنقص حقيقة في العقول الفارغة …

سمعت عماريقول لاحدهم وبصوت عال " أنا فدا لك واحد مجنونة " أشتي اصطبح ، وعماركبيرالصالون إلى جانب منير يشكلان ثنائيا جميلا في كل شيء، فنظرت إلى وجه منير وكان يقوم باستعادة وجهي الشهري ، فتعمد إلا يفسر لير إلى أين ساتجه بخيالي …

سألته : أمانة ماهو الواحد " مجنونه" ، يضحك: ياعم عبده صبوح ، أي صبوح ؟ ، : جام ، وجبن كرافت ، ومربى ، عدت اقول : طيب أيش سر التسميه " مجنونه" ، عاد يشرح بدون جدوى …

قمت، سألت عمارالذي نكش شعره على طريقة ماكان سيفعل ابن عمي مطهرذات يوم من أيام تلك المحامية السوداء " إنجيلاديفيز" ، بشعرها " الافرو" ، عندما سأل اخي عبد الناصر؟ نصحه باستخدام البيبسي ، هو اصلع إلى اليوم ، لكن عمارشعره افرو وجميل …نفس الامرينطبق على محمد القعود الذي لا يتنازل عن المشده ولو كلفه الأمرحياته ، لكن مطهربدأ يكشف عن رأسه : الصلعة موضة هذه الأيام ، يقولها بثقة ، وازيد أنا : والصلعة تولد طاقة بديلة !!!..

قال زبون كان يخضع لمقص عمار : المجنونة مثل شعرعمار…يعني منكوش …

ارتحت لذلك التفسير وقلت جمعتكم إذا مباركة ….ذهبت

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24