الخميس 25 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن ……والقلم
هذا الرجل محل إجماع … - عبد الرحمن بجاش
الساعة 15:04 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأحد 29 ديسمبر2019
 

أمام أنظارنا وبين ظهرانينا أناس محل إجماع ، فقط عليك أن تفرك عينيك وترى …
وبعد أن ترى فتزيح عن عينيك الغشاوة وتقول : هؤلاء هم عقيق الإنسان …
هذا الرجل لا يمكنك أن تسأل عنه أي إنسان إلا وتسمع كل عبارات الاطراء والتقدير والأحترام تهمي كالغيث عليك لأن رجلا يستحق أن يقدر قدنال ما يستحق …..
نجيب منصورشائف ، استطاع أن يعطي للمشيخ مفهوما آخرقائم على القيم …. فا الكثيرمن البشر يفهمون المشيخ هكذا : أن تكون شيخا فعليك فقط أن تفتح جيوبك لترسل السحب امطارا من نقود ….و لذلك هب كثيرون أيضا ممن كانوا يلعنون المشيخة والمشائخ إلى مصلحة شئون القبائل يبحثون عن بطاقات مشيخ ...المضحك أن أكثرهم كانوا" تقدميين " !!!!!!
هناك من المشائخ من أضاف إلى الصفة دماثته وخلقه ومبدئيته ورفع شعار " سيد القوم خادمهم " بمعنى أن الظروف التي وضعتك في الواجهة كوجيه استطعت أن تستوعبها ، ولم تتحول إلى منشار تأكل فقط وترمي نشارة خشب إلى الشارع ….
الشيخ نجيب منصورشائف صديق الجميع ، رجل يعمل ويصل إلى لقمة العيش بشرف ….و هذا مازاد من تقدير الناس واحترامهم له ..وأنا أجله بلاحدود لانه مثلا ونموذجا يستحق أن يحتذى به ….
لم يأت كل هذا الالق والتقديرللشيخ نجيب كتحصيل حاصل ، بل هو نتاج بيئة كريمة انتجت قيمة جميلة ، وقيم يتحدث عنها الأخرين بكل تقدير واحترام ….
بالتأكيد ليست لي مصلحة شخصية من وراء الكتابة عن الرجل ، وسيفاجأ بهذا ، وسيقول بهدوء معتاد لإبن الشيخ الأخرصديق والده : ماكان في داعي يا عبد الرحمن …
سأقول هنا : لايا صاحبي ، فامثالك لابد أن تكتب عنهم اقلامنا ، طالما وهم نماذج حية لقيم نحن بأمس الحاجة لها وخاصة في لحظات يتنكركثيرين لكل قيمة ويكون عندهم الاستعداد لتبديل جلودهم حسب لون وطعم المرحلة ….
نحن بحاجة لمشائخ يعطون للمشيخه حضورا قيميا إلى أن يأتي القانون وبعدها لكل حادث حديث ….
الشيخ نجيب منصورشائف العريقي باسم كثيرين نسجل هنا احترامنا لك …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24