الجمعة 29 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …...والقلم
سجن البلدية !!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 13:03 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأحد 19 يناير2020

أنا هنا اتحدث عن القانون ...ومن وحيه ..وماذا يوجب قانونا أمام مثل هذا الحال ...حتى وإن كان القانون مغيبا في هذه البلاد ، لكني سأظل مثل حبل البئرابحث عن القانون حتى يأتي أويقطع الحبل الحجر….

أسأل ، وسؤآلي موجه إلى أي قانوني أو فقيه في القانون : هل يجوز أن يكون للبلدية حبسها؟ والضرائب والواجبات ، ولكل جهة خدمية !!!..هل يجوز لتلك الجهات أو غيرها أن تحبس المواطن؟؟..
سأحكي : قلت له : إلى أين أخذك الطقم ؟؟ ،- إلى سجن البلدية ، هناك اوصلتني الحملة ، وأمرت أن أدخل وراء الشبك ، اقسم بالله أنني رأيت بأم عيني " المحوى" ، وبصدق لا أدري هل ما يزال قائما؟؟ أغلب الظن انه موجود ،يتكدس الناس داخله مثل الكباش !!! ، ليس في البلدية ولكن في مكان آخر….و هي حكاية أخرى
اعود إلى صاحبي : أيوه ، - سألت الشاوش : أيش تهمتي ؟ ، قال : عليك بلاغ ، على أيش ؟؟ فلم أسمع ردا ...ربع ساع تقريبا جاء من يعرفني هناك ، سألني : كم في جيبك زلط، - ماتكفيش ، من هنا لاهنا وصلنا إلى 7000 ريال !! قالوا : مع السلامة ، ورجعت ..هذا الحال بألف صورة يتكرريوميا في كل محافظات البلاد " شرعية" و" أمر واقع" وأدري أنني اصرخ في البرية ، وأنا نفسي واقول لنفسي " يابجاش مش وقته " اصبرحتى تتلملم من جديد وتعود الدولة ويفرض القانون" ،اجدني ابتسم بسخرية من نفسي : قانون ودولة يابجاش مرة واحدة ، أنت تحلم ... قال بعضي يؤيد بعضي : سأظل أحلم ، فكل حلم يؤدي إلى شيء ، لابد ...منطق الحياة يقول ذلك …
الايمكن لأي كان والناس تعاني من الحرب ومصائبها أن يخفف على الناس بعدم ارسال الأطقم ؟؟ ويستعاض عنها بالاستدعاء عبرالاشعار بأي طريقة وأسلوب ...على الاقل من باب رفع العتب …
اعلم يقينا واعرف أن ذلك لن يتم ولن يكون …
نقول لعل وعسى ..ونكون قد دافعنا عن المواطن المغلوب على أمره ولو بأضعف الإيمان ..
اللهم إني بلغت ، اللهم فاشهد …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24