- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
احتفل محرك البحث العالمي «جوجل»، بالذكرى رقم 106 لميلاد مفيدة عبد الرحمن، أول محامية في مصر.
وتصدرت صورة تعبيرية لمفيدة عبد الرحمن برداء المحاماة، الواجهة الرئيسية لمحرك البحث الأشهر عالميًا «جوجل».
ولدت مفيدة عبد الرحمن يوم 20 يناير 1914، وهي أول محامية في مصر، ومن أولى خريجات جامعة فؤاد الأول، وأول من تخرج منهن في كلية الحقوق، إلى جانب كونها ناشطة وعضوه في عدة منظمات ونائبة في البرلمان لأكثر من 17 عامًا، وفي الوقت نفسه كانت زوجة وأما لـ9 أبناء.
كانت القضية الأولى التي ترافعت فيها «عبدالرحمن» هي قضية قتل خطأ، عندما نجحت في إقناع رئيسها في العمل بقدرتها على تولى القضية، فأعطاها الفرصة، وكسبت القضية، وذاع صيتها كمحامية بارعة فأسست مكتب محاماة خاص بعد عدة أعوام. اشتركت «عبدالرحمن» كعضو في لجنة لإجراء تعديلات على لائحة قوانين الأحوال الشخصية في الستينيات، وتشجيع دخول المرأة لميدان العمل ومشاركتها في الحياة العام.
شغلت مفيدة عبد الرحمن عضوية مجلس نقابة المحامين ودربت العشرات منهم أبناؤها وحفيدها، وانتخبت عضوة عن دائرة الأزبكية والظاهر فى البرلمان لدورات عديدة من عام 1960 حتى عام 1976، وشغلت رئاسة جمعية نساء الإسلام منذ عام 1960 حتى رحيلها.
تقاعدت عن العمل عندما بلغت الثمانين من عمرها، ورغم الحياة العملية القاسية التى اختارتها لنفسها فقد استطاعت أن تحل المعادلة الصعبة التى تعجز معظم السيدات عن حلها، فقد كانت زوجة سعيدة، حيث استمر زواجها أكثر من 70 عاما، وكان ملحمة من الحب والتقدير والعطاء وكانت أما لتسعة أولاد، وتدين بالفضل لزوجها فى تشجيعها ودفعها للدراسة ثم العمل وكان سببًا فى نجاحها هذا النموذج المشرف المصري، كانت قبل أن تذهب لمقابلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والسادات تمسح حذاء زوجها بيدها قبل مغادرة المنزل رغم وجود الخدم فى المنزل إلا أنها كانت تحب أن تشعر زوجها بأنها زوجة قبل أن تكون محامية مشهورة أو عضوة فى البرلمان.
كانت حياتها ملحمة من الكفاح، وواصلت العمل بلا كلل أو ملل واستطاعت أن تحتل مكان الريادة فى أكثر من موقع خلال حياتها العريضة ومارست المحاماة بنبوغ وتميز، علاوة على دورها فى الحياة السياسية، وتوفيت مفيدة عبد الرحمن يوم 3 سبتمبر 2002 عن عمر يناهز 88 عامًا من العطاء.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر