الخميس 25 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
نشوةَ الطِّينِ - إيمان السعيدي
الساعة 16:48 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

أريدك الآن تذكي نشوةَ الطِّينِ
على خفوقي، وشوقٌ عاد تكويني

مذ غادر الجمعُ، وحدي كنت راجيةً
وصلًا منَ القُبْلةِ الأشهى لتسقيني

حقا أغارُ - فلا ألقاك مكترثا -
وبي منَ الحبِّ تنهيدٌ يعنِّيني

متى استراحت فتاةُ الشوقِ من ولهٍ؟
يقال لي: انسي ; فهل يا وقتُ تنسيني ؟

بغير هديٍ أهيمُ الآن لست سوى
أنثى بهيئةِ حرفٍ دون تدوينِ

وكلما حطَّ عصفورٌ على وجعي
يؤبجدُ الدّمعَ ، والنايات تحكيني

علامَ أمسكُ ذي النوتات ؟ في نمطٍ
من المجازِ ، ولكنْ دون تمكينِ

كمن يزيِّنُ حولَ الرَّملِ خيبتَه
أجتاز قلبيَ ، لكنْ لستُ ألهيني

يا أيها الموجُ حولَ الروحِ ساريةٌ
وزورقٌ رغم ريحِ الشكِِّ يهديني

تؤزُّني في برودٍ منك أجوبةٌ
بها سوايَ ، وطيفٌ كالشياطينِ

تعبتُ أبني على الأحلام جنتنا ;
فأي بيت من الجمرات يأويني؟

تعبت جدًا ، تجاعيد المساء هنا
شيءٌ من الحسرةِ ال تدمي شراييني

...

أغار حقا ، إذا في عينه لمعتْ
سوايَ إنّي أغار الآن من عيني

وجئت بالحب لهفى ; أيُّما شغفٍ
على المواعيد في كفّيهِ أخفيني

أخافُ رغم شرودِ الماءِ في خلدي
من المسافةِ في صدرِ البراكينِ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24