- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
أغلقت محال الصرافة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الأربعاء، أبوابها وأوقفت تعاملاتها البنكية، استجابة لدعوة موجهة إليهم من البنك الأهلي اليمني ومقره “عدن”.
وجاءت دعوة البنك بإغلاق محال الصرافة ووقف تعاملات البيع والشراء للعملات الأجنبية، عقب الانهيار الكبير للعملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، بحسب أحد مالكي الصرافة بمدينة كريتر.
وقال صاحب أحد شركات الصرافة العاملة: “البنك المركزي اليمني طلب منهم إغلاق محال الصرافة اليوم، عقب دعوة وجهها إليهم بوقف تعاملات البيع والشراء للعملات الأجنبية”.
وأضاف مفضلا عدم ذكر اسمه، أن “عملية الإغلاق ستستمر حتى السبت المقبل، عقب الانهيار الكبير للعملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى 682 ريالا يمنيا مقابل 650 سابقا، فيما بلغ الريال السعودي 178”.
وتابع: “هي المرة الأولى التي تصل فيها قيمة العملات الأجنبية في أسواق العاصمة عدن إلى السعر المتدهور، الأمر الذي تسبب في ارتفاع كبير لأسعار المواد الغذائية الأساسية ومشتقات اللحوم والأسماك”.
إلى ذلك، قال سكان محليون، في أحاديث منفصلة ، إن جميع محلات الصرافة في عدن أوقفت جميع تعاملاتها استجابة لدعوة البنك.
وقبل عامين، تدخلت السعودية لإنقاذ الريال اليمني ووقف انهياره، بإيداعها ملياري دولار في حساب البنك المركزي اليمني.
وبلغ سعر الدولار حينها 480 ريالا، لكن ذلك لم يلبث إلا فترة بسيطة، قبل أن يعاود تدهوره بشكل أكبر مما كان عليه سابقا.
وأدى انهيار العملة المحلية في اليمن، إلى تفاقم الوضع الإنساني، جراء ارتفاع أسعار السلع الأساسية، مع ارتفاع سعر المشتقات النفطية بشكل كبير.
ويعيش معظم الموظفين في اليمن دون مرتبات حكومية، منذ أكثر من 3 أعوام، في حين يعاني أكثر من 22 مليون شخص من الفقر وهم بحاجة إلى مساعدات، حسب تقديرات أممية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر