الخميس 18 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …..والقلم
لأنكم من ريمة … - عبدالرحمن بجاش
الساعة 09:39 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



رسالة إلى خالد الضبيبي ..
الاربعاء 19 فبراير2020
عبد الرحمن بجاش

قرأتها رسالة الضبيبي التي كتبها بدم قلبه كما يقال ..
وغبطت القعود النبيل تفاعله معها …
وأنا هنا أكتب مرة أخرى عن ريمة وابناءها ...أقول :
ياخالد الضبيبي ومنك إلى كل صاحب عربية من ريمة ، إلى كل بائع يفترش الطريق من ريمة : عربياتكم في نظركل شريف وكريم اجمل واروع من كل سيارات ليلى علوي التي يركبها الفاسدين المفسدين …

كل حبة عرق اراها معظم الأيام على جبين صاحبي صاحب الموزصاحب ريمة ،اقبلها بنظري كلما مريت عليه في شارع اكتوبر ،اليوم الذي لا اشتري منه ، أسلم عليه ، يعجبني بمشدته وابتسامته ، وهناك غيره كثيرين يبيعون الخضرة والفاكهه ومختلف السلع …

من الأشرف والاكرم ؟؟ الذي يعرق ،وياكل من عرق جبينه ،ام حمران العيون !!!..
ابناء ريمة ، من اجمل خلق الله كرامة وشرفا ...اقصد منهم ملح الأرض ويشيراليهم بعض " من لااخلاق لهم " ب: " الريمي " والريمي من صبح الله إلى مسائه وحبات عرق جبينه تروي الارض …

لذلك ياخالد وحين نتحدث عن المواطنة ،فنقول في وجه كل فساد وافساد ،كل فاسد ومفسد : نريد يمنا لكل اليمنيين ،من اقصى صعدة إلى آخرنقطة في المهرة ، دولة قانون وفوقه الدستور الذي يجمع ولا يفرق ،قانون تتساوى تحت مظلته كل الرؤوس ،لا رأس يعلو على رأس ، إلا الرؤوس التي تقدم عرقها وعصارة تعبها للوطن …

نريد أن نرى اليوم الذي يحكم هذه البلاد احد ابناء ريمة الخير، ذلك ابسط مبادئ حقوق الإنسان ،وقبل حقوق الإنسان ارحم الراحمين الذي ازاح رسوله الاعظم ذلك الصحابي من اعتلاء المنارة ليؤذن في الناس لصالح بلال الاسود: (( بلال اندى صوتا منك )) …

لن تنتهي مااسميتها " عنصرية " وأنا اسميها تعالي وقلة عقل ، فمن ينظرإلى ملح الأرض الباعة الذين يبحثون عن رزقهم ويتعالى عليهم " هوالاريمي " فالريمي انبل ،واشرف من كل الاتناك ….

دعونا ياخالد نناضل بالكلمة والسلوك وليس بالسلاح ،فاعتقد اننا كرهنا السلاح إلى درجة الحقد ..دعونا نناضل في سبيل المواطنة المتساوية ، حتى لايعلويمني على يمني الا بأداء الواجب ومعرفة الحق ….

اقول لك ياخالد : لامستقبل الا بالمساواة ، فلنثوروبالكلمة وكل اشكال النضال السلمي ضد حكاية " مطلع ومنزل ،صنعاني تعزي ،زيدي شافعي ، سيد عربي ، سني شيعي " ،ولنكن يمنيين فقط لاغير...بقدرماتعطي تاخذ ، بقدرامتلاكك لمشروع يذهب بنا إلى المستقبل فلتحكم ...غيرهذا لن نقبل ولو استمرينا نعترض ألف سنة من الآن …

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24