- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
الباحث المجتهد والمؤرخ الدؤوب والرائع الدكتور عبد الودود مقشر نذر نفسه- منذ البداية- لإحياء وبعث تاريخ تهامة بخاصة، وتاريخ اليمن عموماً. بدأ رحلته العلمية ورسالته التاريخية برسالته للماجستير عن "الزرانيق والحكم العثماني الثاني في اليمن". الباحث النابه والأستاذ الأكاديمي كرس مباحثه العلمية عن تهامة اليمن -المنطقة المغبونة والمنكوبة-. رسالته للدكتوراه مكرسة عن "حركة المقاومة والمعارضة في تهامة من 1918 – 1968". وقد احتفى الباحث بتاريخ المنطقة في العديد من الدراسات والبحوث في الصحف والمجلات اليمنية، وكان إنجازه الأبرز "مؤرخو تهامة" في مجلدين، كما عكف على دراسة نشأة وتكوين المدن التهامية، وأرخ لأعلامها وأهم رجالاتها الأفذاذ، ومنهم العلامة الجليل والفقيه المجتهد والصوفي الكبير أحمد بن موسى بن عجيل العلامة الذي اخترق حاجز الصمت وركام الإهمال؛ فامتد صوته إلى العديد من البلدان العربية والإسلامية، ويعد ابن عجيل الأب الروحي لمدينة بيت الفقيه وواحداً من الأعلام اليمنيين فقد عرف في المدارس والبلدان الإسلامية في عالم العصور الوسطى. كما قام الباحث بالعديد من التحقيقات وإحياء وبعث ما مُوِّت من تاريخ تهامة ودور أبنائها. إن هذا الباحث الجليل والمؤرخ الكبير من القامات اليمنية الرفيعة المحتفي بإحياء ما اندرس وأهمل في التاريخ.
يواصل الدكتور عبد الودود مقشر التواصل مع البقية الصالحة من رجالات تهامة، ويبعث للنور كنوز المخطوطات التي تعرضت للإتلاف والنهب والضياع؛ فهو ينقب عنها في الزوايا المعتمة، ويبشر ويذكر بما دفنته سنوات الإهمال والجحود والنكران؛ فتحية لهذا العالم الجليل والمؤرخ الرائع والدقيق، وكتبه بحاجة إلى قراءة ودراسة وتدريس؛ فهو امتداد زاهٍ ومجدد لعمارة اليمني والحافظ ابن الديبع وصاحب تحفة الزمن البدر حسين وشيخ المؤرخين الجندي والخزرجي والضمدي والبهكلي والوشلي والعقيلي وصولاً إلى الأستاذ عبد الرحمن الحضرمي، وعبد الله خادم العمري ابن منطقته، والأستاذ المتعدد المواهب عبد الرحمن بعكر؛ فله ولهم التحية والإكرام.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر