- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
أظهرت توجيهات اطلعت عليها رويترز الأحد 10 مايو2020، أن منظمة الصحة العالمية علقت نشاط موظفيها في مراكزها بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وذلك في خطوة قالت مصادر إنها تستهدف الضغط على الجماعة لتحري قدر أكبر من الشفافية إزاء الحالات التي يُشتبه بإصابتها بفيروس كورونا.
اليمن الذي مزقته الحرب منقسم بين الحكومة المعترف بها دولياً التي تتخذ من الجنوب مقراً مؤقتاً لها وحركة الحوثيين المدعومة من إيران التي اقتحمت العاصمة صنعاء في الشمال أواخر 2014.
أبلغت الحكومة المدعومة من السعودية حتى الآن عن 34 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد وسبع حالات وفاة في الأراضي التي تسيطر عليها، في حين لم يسجل الحوثيون الذين يهيمنون على معظم المراكز الحضرية الكبيرة سوى إصابتين فقط وحالة وفاة واحدة.
توجيهات منظمة الصحة العالمية أعلمت موظفيها في صنعاء وميناء الحديدة على البحر الأحمر ومحافظة صعدة في الشمال ومحافظة إب في الوسط بأن “جميع التحركات أو الاجتماعات أو أي نشاط آخر” للموظفين في تلك المناطق قد أوقفت حتى إشعار آخر.
لم ترد منظمة الصحة العالمية على طلب رويترز للتعقيب. وأبلغ ثلاثة مصادر رويترز بأن المنظمة اتخذت ذلك الإجراء للضغط على سلطات الحوثيين للإبلاغ عن نتائج الاختبارات الخاصة بكوفيد-19، ذلك المرض التنفسي الذي يسببه فيروس كورونا.
الحكومة التي تساندها السعودية تتهم جماعة الحوثيين الإرهابية بالتغطية على التفشي في صنعاء، وهو اتهام تنفيه الحركة.
تقول الصحة العالمية إنها تخشى من تأثير كوفيد-19 الشديد على اليمن لأن سكانه لديهم مستويات مقاومة للمرض أقل مما هي عليه في الدول الأخرى.
وعصفت الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام بين تحالف تقوده السعودية وحركة الحوثيين المتحالفة مع إيران بالمنظومة الصحية في اليمن وتركت سكانه في حالة ضعف جراء الجوع والمرض.
يعتمد حوالي 80% من السكان، أي 24 مليون شخص، على المساعدات الإنسانية في حين أن هناك عشرة ملايين نسمة معرضون لخطر الموت جوعاً.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر