- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
في أول أيام العيد بعد أن البست نوال ولدها يوسف ثياب العيد ودعته أن ينتظر جيرانه في الصالة.. أخذ يفكر: ماذا لو ذهيت لوحدي إلى ساحة العيد؟ وهكذا خرج من المنزل وحيدا.. تغمره فرحة غامرة بالعيد.. هناك سيرى زملاءه.. ويركب في المرجيحة.. فقد وضعت أمه في جيبه مايكفي من النقود.
لكن يوسف رأى أمرا غريبا في أول أيام العيد.. فالشوارع شبه خالية من المارة.. وعندما اقترب من ساحة العيد ابصر سيارات الشرطة.. والجنود قد طوقوا ساحة العيد.. ومنعوا الأطفال من دخولها... تساءل في تفسه مالأمر؟ أين المراجيح ؟ أين الطماش؟ أين البنادق المائية؟ أين المفرقعات؟ اليست اليوم أول أيام العيد؟.وهكذا رجع القهقرى.. ووجد امه على باب الدار.. تسأل عليه وتقول بحرارة: أين كنت؟؟ فيجيبها بصوت ملؤه الانكسار والألم: كنت.. كنت ..فقالت له امه نسيت ان اخبرك ان أول أيام العيد حظر شامل.. فقال يوسف: والعيد؟ قالت له امه: هنا بالداخل مع اخوانك.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر