- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
استوقفني قبل أن يصعد إلى سيارته.. حياني بحرارة وأنا أرقب اهتزاز ذقنه.. والشعيرات البيض التي نبتت على فوديه ..كان مايزال على ما يبدو لي.. يحمل المرض في نفسه.. في حركات يديه.. في قبضته على المقود.. في تلك النظرات التي يطلقها على المدى البعيد.. وحتى في تلك الأشياء التي رتبها بعناية في سيارته.
كان كل شيء يحمل نوعا من التوجس.. كل شيء كان يبدو لي اصفر.. وعندما كان يلتفت إلي.. كنت أرى الشحوب باديا على قسمات وجهه.. لكأن المرض عاد وسكنه على نحو آخر...واحسست أني فقدت فيه خصالا كثيرة كنت اظفر بها. ورجعت إلى الوراء إلى اولى أيام لقائي به.. وسادت في هذه الاثناء بيننا ..لحظة صمت.. وارتعشت يده.. وهو يلتقط الأسبرين.. وقال لي مداعبا: كيف البلد ؟ فالتقطت على نبرته همهمات بعيدة.. في ليل ندى ..والطريق تمتد أمامنا صفراء.. قد سكنها مرض خرافي.. وقد لاحت من بعيد ساعتئد مآذن المدينة.. ومداخلها. وفي التفاتة مني سريعة رأيت أصابع يديه المعروقتين.. وارتعاشة ذقنه.. وهو يحدثني عن رحلته. والدرب امامي يستقبل آهات ما تقع على الاسفلت وتذوب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر