الجمعة 29 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …….و القلم
العرب ..لابدائل ؟! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 17:34 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

الأحد 13 سبتمبر2020

الشارع العربي ، هل ما يزال قادرا أو راغبا أو أن لديه القضية الفلسطينية تحتل الأولوية ؟؟
هذا السؤال ليس للتشكيك كما قد يتراآى للمزايدين ، بالعكس فالسؤال مشروع وضروري لسبب مهم وهو أن الشارع متعب، مقهور، جائع ، في ظل كل هذا وغيره ،هل لايزال قادرا على الخروج ؟؟؟
السؤال من وحي البوست الذي استنكرفيه الزميل والصديق محمد القعود " خطوة البحرين اقامة علاقات مع اسرائيل " ، أعلن ذلك مدير العلاقات العامة السيد ترامب !!!.. وعقبت أنا " محمد القعود يامحمد الشعوب العربية يقودها الجوع والفقرو القهر....أين المثقف الذي يحدد الاتجاه ؟؟؟؟!!!!!!!سأذكرك عندما يرتفع العلم الاسرائيلي في كل عاصمة عربية ...هم يشتغلوا ليل نهار...والعرب لم يعد لديهم خيار...والشارع بلا قائد …"
لابد من الاجابة على السؤال : هل الشارع على استعداد في ظل هيمنة اجهزة القمع ، وسيف التجويع المسلط أمريكيا !!!..
الاجابة بالشعارات لا يجدي ..والاجابة بالتخوين لا يجدي …
يجدي فقط التفكيرالعملي في كيفية الرد ، ليس الرد في وسائل التواصل ، بل كرد عملي : ماذا نحن فاعلون كشعوب لاتجد من يقودها !!!...
البيان الأخيرللجامعة العربية كان طبيعيا جدا ،والذي استنكروطالبها بما هوأكثر، فلا يدري أن الجامعة اصلا مجمع للعجزة من يوم ما إنشأها الانجليز!!! ...وأنا استغرب البيانات التي تصدر ، ومن يصدرها يدرك أن الجامعة ليست في المريخ ولاهي كائن مستقل ،هي مجموعة الأنظمة العربية التي لابدائل لديها ، وتدرك إسرائيل وأمريكا أن الحاكم العربي ليس لديه خيارات ، لاهوقادر على مخاطبة الجماهير ، ولاهوقادر على السماح لها بالخروج ولذلك سيقمعها بشدة …
إذا ماهي خيارات الشارع في لحظة احتوت فيها الأنظمة وامريكا فعله في العام 2011 وحولته إلى مانراه !!!!...
على منظمة التحرير وكل الفصائل الفلسطينية أن تقول ماهي خياراتها ، وتوجه خطابها إلى الشارع العربي وتقول له ما المطلوب ….و هل أن اوان توحدها ،ام أن المحاور ستظل تتوزعها ؟ وكل محور بما لديهم فرحون ...
لم تعد تجدي الشعارات ، والتهديد والوعيد بلا فعل حقيقي ….
وأعود إلى السؤال من جديد : ماهي البدائل ؟؟ مانوع المواجهة المطلوبة من الشارع ، هذا إذا عاد الشارع لديه القدرة في ظل الضربات الموجعة التي تلقاها والتي مازالت مستمرة ….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24