الجمعة 29 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …...والقلم
مرة أخرى ...أين عيسى ؟؟؟!!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 12:24 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



السبت 10 أكتوبر 2020

لازال صوت صاحبي يرن في أذني : " كيفك يبن الشيخ " ؟ 
لاتزال صورة عيسى تتحرك في ذهني بالبدلة السوداء والشميز الأبيض وتلك المصطبة على مدخل إدارة جامعة صنعاء ….
لو أن الأمر بيدي لصممت ونفذت تمثالا بنفس تلك الجلسة على المصطبة المحترمة في نظري …
لازال صوت وصوره زميل المدرسة بتعز عبدالله محمد سيف " القاحلي " في أذني وعيني ،يشاركني السماع والنظرزميل اللحظة الأولى مدرسة عبدالله حزام أحمد نعمان، الذي لم يشاركني مقعد الصف الأول ابتدائي فقط ، بل تشاركنا الجدري ينقط وجهينا …وفي المقعد الآخر القاحلي وسلطان محمد شمسان وعبد الواسع وعبده أحمد صالح وأسماء ووجوه أخرى من الناصريين ، لاازال الى اللحظة أستغرب أن لا أحد منهم حاول أن يكسبني إلى صفهم !!! أكيد إبن الشيخ ليس له مكان !!! حتى مفيد لم يفعلها، ولا غازي الواقف أمامي اللحظة في الطابور استعدادا للدخول إلى الفصول في مدرسة ناصر بتعز …
السؤال مرة أخرى : أين القاحلي زميلي ؟ 
يكبر السؤال مرة أخرى وثالثة ورابعة : أين عيسى ؟؟؟
أين صاحبي في التربية والتعليم وقد عملت هناك بعد الثانوية محمد إبراهيم ؟؟؟ أين المذحجي في البرق واللاسلكي ؟ أين زميل بداياتي مهنيا على السنباني ؟ من يعيد لي كتابي " أساطير هندية " الذي أعرته له قبل الحركة بأيام ،ياعلي حتى إسمي لم اتمكن من كتابته على الصفحة الأولى هكذا " مكتبة بجاش" ، لأول مرة أصمت ولااطالب بكتاب معار ،فقد ذهب الأهم …
 أين سالم ؟ وصاحبي الودود قاسم منصر الشيباني وقد تعرفت على دماثته على كراسي مقهاية الشيباني في باب اليمن …
أين الرازقي ؟ أين فلاح ؟ وفلاح لازال يلعب أمامي الكرة في ملعب الظرافي ضمن الدوري العسكري " والشرطة العسكرية " ..ليذهب ويظلم - بضم الياء - محمد فلاح حتى ماقبل سبتمبر2014 …
أين وأين وأين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيستغرب الذي لا يدري قصدي : يا أخي لقد أعدموا ….
لازال صوته عيسى يخيم في رأسي : أنا المسئول وحدي ...وصوت زميلي أحمد ….. وكان قريبا منه يقوم بالتغطية الخبرية : لماذا تتحملها وحدك ؟ ، لأنه واجبي قدري ….
هل علي أن أقول من جديد : الله يقصف اعماركم أيها الناصريين ….، هذه المرة سأقول : الله يقصف عمرك يا حسن العديني ….و الباقي عليه يكمل ان اراد جلد الذات ،وأنا أشجعه على جلد ذاته ،حتى ارى قلمه يخط الحرف الاول " ع" وارى أقلام الباحثين والدارسين وكتاب السير الذاتية يخرجون الشهداء جميعا ،شهداء حركة أكتوبر،يخرجونهم إلى العلن ،على رؤوس الصغار قبل الكبار…وكل حزب يقوم بنفس العمل ..
لا يكفي أن نظل نتغنى بإسمه بأسمائهم ونروح …..
تكثر الأعذار في مثل هكذا حالات ، وكلا يبرر : مافيش وقت ،مش وقته ، إلى آخر المعزوفة اياها …
القادرين كثر، ومن مختلف تخصصات الفكر والسياسة ، قولوا لنا من هو عيسى ؟ اعرف انه من الأشروح ، قدس، المواسط ، حجرية ، إسم أمه فلانة ، أعرف ، أعرف حتى أين كان يمر حمار الوحش وسيارة عبد الله علي ….
السؤال اعمق واكبر بكثير ….ص دقوني ...ومسئوليتكم أكبر
سالم السقاف كان حكيم التنظيم الناصري ..وأحد حكماء الأحزاب الكبيرة والحركة الوطنية ، الكبيرة بمعنى كبيرة ، قتلت نفسها ،ووأدت تجاربها او تجربتها وها نحن نصلي على المصطفى ….عندما يسألك اقرب شاب انضم إلى التنظيم أو الحزب أو او …: من هو عيسى ؟ من هو عبد الفتاح ؟ من هو ..من هو ..من هو….ماذا ستقول أنت المخضرم الكبير؟؟؟؟؟
اخرجوهم من رؤوسكم ومن وثائقكم إلى الرؤوس ، والا سينسون ...والعاقبة للمتقين …
ياحسن تحديدا لا تدعني اكرر هذا أكتوبر القادم ….
ويا عبد الله عبد القادر محاولتك تستدعي توجيه الإمتنان إلى روحك ، لقد عملت شيئا لم يعجب كثيرين ،في وقت هم أعجز أن يقدموا ما لديهم ،فانت قلت ما لديك ، الباقي عليهم ….
قسما لوكنتم نظمتم ابن الشيخ من تلك الأيام لقمت بكل مأأطالبكم به الآن ...
 كل تاريخ الحركة الوطنية وشخوصها ورموزها مطلوب من كل شاب …
الفاتحة على عجزنا ….

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24