السبت 20 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
إكليل الفضة - عبدالودود سيف
الساعة 10:52 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


لونوا الضوءَ بأطيـــاف الظـــلالِ
وأعـيـروا الـــبـدرَ تـقـويـس الهـلال
وازجروا الشاكين لو أطروا فمي
ثم صبوا الزيتَ في فوضى اشتعالي
نـخـبَ الـسمـــارِ! حـسـبـي أنـنـي 
قبــل ان أبـــــدأَ أُنــهــي احــتـفـالــي
لـيـلـتـي هــذي ســـــمـاءٌ فـــضـةٌ 
وشــذىً يســطع في فــلْك ارتجــالـي
(( جدرٌ)) تـهــذي فــــأبـنـي قـبـةً
في مــدار الشـجو من نجـوى ابتهـال
ما على الـنـاســــك أدنـى عـجـب 
لــو أراه الحــرفُ بعضـاً مـا بــدالـيَ
لــم أظــن الـشــعـــرَ الإ مــهـــرةً 
طُهمـتْ عُجبــاً على ســرج انفعـالـي
خــيلاء الـزهــو تــجـلــو فــضــةً
في دمي المصقول من شحذ النصـال
نجمةُ ((الزهرة)) حطتْ في يـدي
وتــراءى البـــرق مشبــوبَ الخيــالِ
أهُـطـلا مــاءً علـى سـفـح فـمـي!
وانـفحـاني الضوء من دفء السؤال!
تقدح الأقمــار من زنـدي اللـظـى
وبـــــذا تـنجـــاب غمـــراتُ الليـــال
أدعـي الـحـكمـةَ أو أهــذي . أنــا
ذروةُ النقــــص وحــــــدّ الاكتمـــــال
يـطـبــع الشـــعرُ بـصــوتي قُبــلةً
مثــلَ لــونِ الكُحـل في جفـن الغـزال
لـو أقـيـسُ القلـبَ، كـم فيـه شذى!
قلــتُ : كالمــزمــارِ ممـــلؤٌ وخــــال
مـحــبـٌطٌ او ســــاخـطٌ او قـــانـتٌ
لـيتـه أصغــى ! وخلاني وحـــالــي 
يا لعجب العمر! كم ومضــاً دجى
في فمــــي عُجبــاً ، بـأيــاتٍ خـــوالِ
وطـنـي يـنهـب احـلامـي ســدى
ويمـنـيـنــــي بتحـقــيــــق المحـــــال
مـدلـجٌ والـتـيــه قنـديـل الخـطـى
مــا أرى الا يمـينـــي فـي شمــالــي

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24