- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
في الأسبوع الفائت فقدت اليمن والمبدعين العرب سارداً وشاعراً مهمين. رحل القاص المبدع محمد سعيد سيف في ظل غياب العناية والاهتمام. المبدع القاص كان من أهم القاصين المؤصلين للقصة الحديثة بشروطها التشيكوفية. كان محمد سعيد التلميذ النجيب لرواد القص الحديث: محمد أحمد عبد الولي، وعلي باذيب، وصالح الدحان، ومحمد الزرقة، وعلي محمد عبده، ومسواط، وأحمد محفوظ عمر، وباوزير والغيطاني، وتشيكوف وشلخوف، وتولستوي، والكفراوي والمبدعين الكبار. ترافق الفقيد محمد سعيد سيف وعاصر العديد من الساردات والقاصات والمبدعات أمثال: زهرة رحمة الله، ونبيلة الزبير، ونادية الكوكباني، ورمزية الإرياني، وشفيقة الزوقري، وهدى العطاس، وعزيزة عبد الله، وابتسام القاسمي.
محمد سعيد مؤصل وإنسان في غاية الأدب والتهذيب والاستقامة. تعارفنا في اتحاد الأدباء والكتاب وفي مجلة (الحكمة) التي نشر فيها بعضاً من قصصه، وحصلت بعض الأخطاء غير المقصودة، فتقبلها بأريحية وصدر رحب.
سيف كان عضوا في الحزب الاشتراكي. كتب في العديد من المجلات والصحف، وكرم من أكثر من جهة. مجموعاته القصصية نشرت باسم (شارع الشاحنات).
رحيل الشاعر المبدع محمد المنصور
وفي نفس الأسبوع منتصف نوفمبر رحل الشاعر المبدع محمد المنصور. ومحمد المنصور شاعر وصحفي وإعلامي رأس تحرير صحيفة (الأمة) الناطقة بلسان حزب الحق، كما ترأس صحيفة الثورة اليومية الحكومية، وعمل في وكالة سبأ للأنباء.
الشاعر المبدع المنصور يعد في طليعة شعراء التسعينات الذين قدم الكثير منهم الدكتور الناقد الشاعر الكبير عبد العزيز المقالح، واحتفى بإبداعاتهم الشاعر والناقد عبد الودود سيف، وكرس الشاعر والناقد علوان الجيلاني العديد من بحوثه وإصداراته لأدب الشباب من مجايليه ومعاصريه، وأصدر كتابيه النقديين (قمر في الظل)، و(أصوات متجاورة) عن هؤلاء المبدعين والمبدعات في أزمنة القحط والحروب والفتن المتناسلة.
شاعر وناقد وسارد مهم كتب عن الفقيد المنصور في كتابه (أصوات متجاورة)، وتحديداً عن ديوانه (سيرة الأشياء)، معتبراً الشاعر ممن جمعوا بين أشكال القصيدة المختلفة: العمود، والتفعيلة، والنثر، كما جمعوا بين الانشغالات المعرفية المتعددة؛ فكتبوا في النقد الأدبي، والنقد الثقافي والتاريخي والسياسي، ومارسوا الصحافة بكل درجاتها.
بعد غوص عميق في القراءات النقدية المائزة لتجربة المنصور يخلص الجيلاني إلى رؤية المنصور: " لا يزال في صف المعنى إلى حد كبير".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر