الثلاثاء 19 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …...والقلم
أتركهم " يطلبوا الله على أسرهم ؟؟؟!!!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 14:56 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الإثنين 30 نوفمبر2020

صرت أخاف، من بعد حادث " المتور" صرت اقود سيارتي بوجل …
وللعلم فقداخرجتها لتوي من ورشة السمكرة ..ولاتسألوني كم دفعت ؟؟ وكيف تدبرتها !!!..سأقول لكم فقط ولمن يردد : " مساكين الله يرحموا، يشقوا على أسرهم "!!! أيضا يومها دفعت لسائق المتور12الف ريال ،ذلك ماحكم به الشارع !!!..
حكاية " مساكين يرحموا الله ……."، أسال هنا : والآخرين الذين في الشارع يطلبوا الله على أسرهم أو خرجوا يرقصوا رقصة زوربا اليوناني ؟؟؟؟…
الآخرين يااخوان أيضا يبحثون عن الرزق الحلال ..ولذلك لابد من الحفاظ على حياة الجميع ...قائد المتوروقائد السيارة، ومن يمشي على رجليه …
عند العاشرة والنصف تقريبا صباح أمس الأحد، ذهبت بفؤاد إلى شارع الزبيري، وعدت إلى غرض شخصي عبرالسبعين، لأجد أمامي حادث مروري أدى فقط الى ضياع معظم مقدمة الهايلوكس ….
عند ذهابنا تجد فجأة متوروقد خرج من بين الكتل الاسمنتية وبالعرض!!!، الباقي عليكم تتخيلوا ما يمكن أن يحدث …
سيارات تستخدم الشارع عكسيا !!، اطفال لايتعدون السابعة يقودون سيارات !!!!
ستتكلم، سينبري مزايد ويصفعك على وجهك: " نحن في عدوان وأنت حانب لك " ….
لم ارفي حياتي بشرا يرحبون بفقدان الحياة بأي سبب الا هنا ، كله " طلبة الله " …
طيب،طالما ورجال المرورفي الشوارع متواجدين، فلماذا لايوقفون هذه التجاوزات!!!! سأقول لكم السبب، معظم من يقود يحمل سلاح، وجندي المروراعزل الامن دفتره وجوعه، قد يغامر أحدهم ويوقف طفلا يقود سيارة، ومصيبته وسواد ليله، إذا تبين أن الطفل شيخ يتدرب على المشيخة قيادة وعبث!!!!..
كم صحنا وكتبنا واشرنا وهمسنا إلى ممارسات أولاد الشيخ عبدالله وبقية زفة الشيوخ، الآن نحن نشاهد مرحلة تأسيس مشيخ من طراز جديد، يقود والسلاح على كتفه وتحت رجليه !!!!
نقول إلى من يسمع: هذا الذي يطير بمتوره تهمنا حياته، وأنا اهتم لحياتي، والشيخ الطفل نهتم لحياته ...فكيف نحافظ على الحياة….
 ذات مرة وقد لحقت متوركان يطيروعليه راكب، قلت دعني اخاطب الراكب: الاترى انه يمكن أن يتسبب في حادث صدام تكونا ضحيته؟..نظر إلي باستغراب: ماليش دعوة، المهم يوصلني ..ماعد دريت، أضحك، أبكي، أشد شعري، فرضت التبلد على مشاعري وواصلت تفسير...
والله والله والله، لقد صارالشارع بشعا جدا، ولن اهمس بما همس به في أذني ذلك الشاب وكنا في غسيل السيارات: سبب تهور معظم سائقي المتورات ال…………
لابد من وقفة قبل أن يصاب الشارع بالجنون ..
هذا لمن يريد أن يسمع 
لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24