الجمعة 29 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
قصيدة - سامي الأكوع
الساعة 18:38 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

قُلْ ما تشاء اﻵنَ..
 آخرُ شاعرٍوَأَدوهُ ..
 فَلْتَرْقَ الصليبَ نبوتُكْ
كُنْ ما تشاء اﻵن..
 آخر عاشقٍ ذبحوه..
 فلتذقِ البكاءَ حبيبتُكْ
قَدِّمْ  إلى الفجر اعتذاراً.. 
قلْ لهُ :
هذا الصباحُ على شفاهي بسمتُكْ
قل للتي انتظرتكَ دهراً كاملاً
: غفرُان ذنبي أن تدومَ مودَّتُكْ
هل تذكرينَ الموتَ؟..
لحظةَ إخوتي يَقْضُونَ جوعاً في العراءِ 
وإخوتُك ؟
ودويٌ فاجعة الضياعِ..
وقريتي
مسحوقةٌ حَدَّ الضياعِ..
وقريتُكْ
كنا نحاول أن نعيشَ..
ولم يعشْ إلا هوايَ  بداخلي..
ومحبتُك ..
هل تذكرين الحبَّ..
لحظةَ عادَ بي من هُوَّةِ اليأس  السَّحيقَةِ قُبلتُك ؟
ونَفختِ فِيَّ الروحَ..
كنتِ قصيدةً
عربيةً ..
تَهَبُ  القصيدةَ  نفختُكْ
وغَمَرتِنِي بالفجرِ ..
كنتِ نَبِيَّةًيمنيةً ..
 سبحانَها  يمنيَّتُكْ!

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24