- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
في بلادي
تنامُ الفتاةُ على دمعتينِ،
وتصحو على وجعِ الطَّبْخِ، يُشْفِقُ مِنْ تَعَبٍ في ملامحِها كلُ حبلِ غسيلٍ،
و كلُ إناءٍ
ولا يُشْفِقُونَ على قلبِها إخوةٌ أو رفاق..
في بلادي تُحِبُّ الفتاةُ بصمتٍ شديدٍ
وتخشى الكلامَ كثيرًا
كأنَّ المحبةَ جرمٌ وأصحابُها يطعنونَ القَبِيلَةَ في ظَّهْرِهَا
فتُخَبِيْ مواجِعَها في صحونِ الطِّبَاخَةِ،
في حَبْلِ أُرْجُوحَةٍ كلما حَرَّكَتَها الرياحُ بَكَتْ نَدَمًا منْ عَذابِ السِنِين،
وفي دمعتينِ بلا سببٍ كلما ضاقَ في وجْهِها الحبُ واتسعتْ طرقاتُ الحنين،
وفي بلدي لا شريكَ له يَتَفَرَّقُ عُشَّاقُه حين تختلفُ النسبةُ المئويةُ في ترمومترِ القبيلةِ من عادتينِ إلى أربعٍ
لا يجوزُ اقترانُ القبيلةِ فيها و لو سالَ كلُّ فؤادٍ على خلِّهِ عدما و انتهى للردى،
وحدُهُ العربيُّ أتى من رمالِ الصحارى وما زال يلبسها بافتخارٍ ويصرخُ من وجعِ الحربِ،
لا أدري كيف سيمكنُ للحرب أن تنتهي والمحبةُ مربوطةٌ في جذوعِ القبيلة؛ِ
كيف يُطِلُّ على الأرضِ أطفالُنا باكتمالٍ ونحن نعاني من الذكرياتِ التي سوف تصنعُ منهم حنينا إلى حيثُ لا شيء
إلا حبيباتنا الضائعات،
كيف تحيا شعوبٌ بسِلمٍ و للآن تَخْجَلُ من حبِها و تمارسُه في المساءِ بألفِ قناعٍ،
و تحيا بصمتٍ ذليلٍ كلصٍ أسير.
2020/1/6
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر