الجمعة 19 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …...والقلم
حق المكالف ؟؟؟!!!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 16:23 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأثنين 18 يناير 2021

ليس هذا إسقاط على حالة معينة ، فهنا مشكلة مجتمعية تحولت إلى ظاهرة لابد لاحد أن يناقش ويحاور الآخرين فيها ، تلعب في نشر الوعي بها وآثارها على السلم الاجتماعي ،تلعب وسائل الإعلام الدور الكبير ويكون للمسجد كلمته ، باعتبار الظاهرة بالأساس مسألة من صميم الدين ،وسورة النساء خير شاهد ؟؟؟
" حق المكلف " مشكلة المشاكل في كثير من البيوت ، حيث يقوم الاخوة الذكور بحرمان أخواتهم من حقهن الذي شرعه الله …
كثيرين يتفننون في الوسائل والأساليب وحرمانهن من حقهن ،  فكثيرمن الرجال في مناطق مختلفة رسخ آباءهم للأسف في أذهانهم أن " المكلف " لا حق لهن !! هكذا ...وهناك اخوة يطلعون فجأة بادعاء أن آباءهم اوصوا لهم وينسون " لا وصية لوارث " وادعاءات أخرى ماانزل الله بها من سلطان ...وعندما تواجه البعض مثل صديقي التاجر من صنعاء فتقول له لماذا ؟ يقول لك " هن عيدينها لأزواجهن " طيب وأنت مالك !!! يرمين بها حتى للبحر، فلا يستوعب ، تقول لبعضهم : طيب وأنت متزوج من أسرة غنية ، كيف تسمح لنفسك بأخذ حق زوجتك ؟ يصمت صمت القبور..
هناك أسر وعوائل كثيرة في المحاكم لهذا السبب " حرمان الأخوات " أو" المكالف صانك الله " من حقهن ...والغريب أن الرجال يهدرون المال على الشريعة ولا يعطون  اخوات وأمهات وزوجات آباء  حقهن !!!..
الأغرب أن معظم هؤلاء لايفارقون المصاحف وفوق السجادة ليل نهار، يكملون الصلاة وينهبون حق من لهم الحق !!! ، إذا لم يكن الدين وقوامه الصلاة وقبله القرآن سلوكا وممارسة في الحياة ، فلا تصلي ولا تقرأ، الله الغني عنك وعن صلاتك ...وانظر فهناك من الآباء من يدرك معنى ما يقرأ في المصحف وما تعنيه الصلاة فلا يموت إلا وقد رتب أمر توزيع امواله بين ورثته ومن عند القاضي، وهؤلاء نموذج من البشر تنحني له احتراما …وهناك اخوة يدركون أن الحق حق ..
المضحك المبكي أن بعض الاخوة بمجرد أن يموت الأب وهم يدرون انه قد رتب أموره ،يتحايلون ، وهناك من القضاة من لا ذمة لهم فيبصروهم بطرق الاحتيال على المكالف ، وهم أنفسهم كقضاة ينسون كل ما أمر به رب العباد تحت وطأة الطمع ...اعرف قضاة من هذا النوع ...واعرف محامين اخذوا حق المكالف ، قلت لصديق وهو محام كبير: كيف تتولى قضاياتركة لنساء نهب اخوانهن حقهن وأنت أول من نهب اخواته ؟؟؟!!! ، رد علي ببرود : بطل فلسفة ،هن الامكالف !!! ، إذا كان هذا خريج الجامعة والوجه الآخر للصحفي والأديب يفعل ما فعل، فما بالك بالجاهل ، مع الأخذ بعين  الاعتبار أن رجال لايقرأون ولايكتبون اعطوا للمكالف كل مالهن !! 
وفي بيوتات تجارية كبيرة تسمع عن كل فنون الاحتيال على حق النساء ...الابيت هائل حسب معرفتي، فهم نموذج نبيل في هذا الأمر….هؤلاء الناس رزقوا مال وعقل !!!
لله الأمر من قبل ومن بعد .

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24