الجمعة 19 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …..والقلم
تسعة بدراجة..والحسابة تحسب ؟! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 11:15 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأثنين 22 فبراير2021

مررت  على ميدان السبعين ، فلاحظت أن رجال المروريقومون بازاحة الكتل من هنا إلى هناك واستحداث فتحات ووووووالخ ..
الميدان على صورته ، هناك على اليسار بقايا مأساة أمس الأول ، والسيارات كلا يبحث عن أي فتحة لينفذ منها ، وأي مساريطيرعليه ، والدراجات النارية تواصل هوايتها ، النفاذ من كل مكان ، من اليمين، من اليسار، تطيرمن على السيارة ، تمرمن تحتها ، المهم ينفذ ،والطرف الذي لاعلاقة له بالكون "الراكب " …
نفذت بجلدي ، وعند نهاية السبعين بداية 14 أكتوبرتوقفت أمام عربية صاحب ريمة صاحبي ،وفجأة كالقدروقفت درتجة وعليها راكب ، عرق المهنة اصر الا أن أسأل الراكب : هل عرفت بما حدث أمس في السبعين ؟ ، نظرإلي : نعم ، وكيف تركب متر، إلا تخاف من تكرارما حصل ؟؟ : أنا يهمني اوصل وماليش دعوة !!!!
عدت أسأل السائق : وأنت ما رأيك ؟ - : قضاء وقدر، وبس ؟ رد بلامبالاة : يومهم ، حاولت أن …..كان قد انطلق بطريقة أوحت لي بأن لاعلاقة له بمايدورعلى الأرض !!! …
ماحصل أمس الأول في ميدان السبعين يبدوانه اصبح امرا معتادا مع اخبار الموت كل يوم !!! ومع ذلك فهويمثل نتيجة لمعضلة نعيشها كل ساعة في الشوارع ،حيث تعبث الدراجات النارية والسيارات !! وان كانت السيارات اخف وطأة …
قائدوا الدراجات اناسا طيبين يبحثون عن لقمة عيشهم ، والراكب معهم يختارالوسيلة الأرخص والاسرع في تجاوزكل عوائق الزحمة خاصة ويمكن لثلاثة اشخاص أن يركبوا وراء السائق ، والجميع هم وحضهم !!!..طيب ، نحن نخاف على حياة صاحب الدراجة والراكب ومستخدم الطريق ومن هم على السيارات …
قلت لرجل مرور: هل من حل ؟ رد سريعا : عجزنا ، نلاحق جراد منتشر!!!!..
لن يكون حادث السبعين الأخير، فستتكررالحوادث كل يوم مالم نجد الحلول …
الوعي هنا يلعب دورا كبيرا ، والتوعية عبركل الوسائل مهمة ومطلوبة ….ثم تطبيق القانون وبشدة ...ثم هناك ماهو مهم ويتمثل بإيقاف استيراد دراجات جديدة وبالمطلق ...ثم نعمل على تنظيم حركة الموجود وهومخيف في عدده ، وليس مطلوبا أن نحلف اليمين ..فكل تفاصيل المشهد تتكررأمامنا..
نكرران الحل هو ما اشرت إليه …
اوسيستمرمسلسل الضحايا إلى ما شاء الله …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24