الخميس 25 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
أبكي لجرحكَ - حامد جوينة
الساعة 18:39 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


أبـكـي لـجـرحكَ أمْ أشـكـوكَ آلامــي
أنـتَ الـطَّعينُ ولـكنْ .. قلبي الدّامي
يـا أيها الخنجرُ المغروس في كبدي
متى أموتُ ؟! ؛ فنزْفي فاق إعدامي
لـقـد تـخَـلَّيتُ عــن أرشـيفِ ذاكـرتي
كَـما تـرابِ حُـقـولِ الـعـالـم الــنَّامـي
ومـــا تــزالُ جِــراءُ الـلـيل تـسـلُــبني
رغـيـفيَ الـيابسَ الـمَذْخورَ مـن عـامِ
يــا أيـهـا الـكـاهنُ الـمـخْصِيُّ نـاظِرُهُ
مـا لي وللأمْـس في تابوت إسـلامي
كـفـى بـوجـهـيَ تـغـليفًا بـمَن هَـرِتـوا
وقـد تـعَـرَّيتُ مِـن جِـلدي وأحـلامي
لـم يَـبقَ فـي الأرضِ لـلأمواتِ مُتَّسَعٌ
فـهـل تعـيش عـلى أفـلامِ أوهــامِ ؟!
يـــا فــاشـلًا سـئِـمَـتْ مــنـهُ هـزائـمُهُ
إنـي كَـفرتُ بِـكَـونـي جَــروَ حُـكَّامِ !!
فقد هُـزمْنا وداسَـتْ فـوقـنا ومَـشَتْ
حـوافـرُ الـعـلمِ ، مــن خـلـفٍ وقُـدَّامِ
ومــا بـرِحتَ تُـغني لـي بـمجدِ جُـحا
وكــيـس بـطــنكَ مَـحـشُــوٌ بـألْـغـامِ
أشْــفِـقْ عـلـيه وخـلِّـصنا بــلا أســفٍ
ولـن نــرى هَــمَـجـيٍّا عــبـدَ أصــنـامِ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24