الخميس 28 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
روحي - سامي الأكوع
الساعة 15:22 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


هل أعبرُ الآنَ - يا روحي - إلى روحي
لكي أعيدَ إلى ربّـي مفـاتيـحـي ؟!
هل أترك الصبحَ مفتوناً بطلعتهِ
لِأدخلَ الليـلَ..
خـالٍ مِن مصابيحي؟
أحـسُّـني جسـداً غــاوٍ..
ومَـهـلَــكَـةٌ بأنْ أعيـشَ بِقـلبٍ غيـر مـجـروحِ
لا بُـدَّ مِن طعنةٍ كالأرض..
 تصعدُ بي إلـيَّ.. 
تُـغـري بِــأحـزانـي تسـابيحـي
الآنَ أخلعُ هذا الـعُـهْرَِ عن جسدي
وتـذرفُ امـرأةٌ دمـعَ التـمـاسـيـحِ
وتلعـنُ الحـانةُ السـوداء أمـسيـةً 
فيها اصْطُـفِيتُ لِأجل العالم الروحي
الآن يُــبـصـرنـي ربّــي..
 وأُبـصِـرهُ حلـواً..
يُـعيدُ معي أنغـامَ تـوشيحـي
يقول لي :
 لا تزالُ الأرضُ طيبةً
لأنَّكَ الـروحُ فيـها أنتَ..
يا روحـي
الحديدة - ٢٧ / ٢ / ٢٠٢٠

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24