السبت 20 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …...والقلم
صاحبي مات ...يا قهري - عبد الرحمن بجاش
الساعة 18:11 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الإثنين 31 مايو2021

لمحت صورته في رسالة عجلى ..
لم أتبين مضمونها..ارسلت لصاحبها: لو سمحت رقمه ..
رد: عبد العزيزمات قبل أسبوع ، داررأسي ، لم أرد، فقد تجمع تعب سنين من تلك اللحظة التي التقيت فيها عبد العزيزالزبيري خطاط صحيفة الثورة يوم ان بدأت أتلمس موقع أقدامي ..كنت مع المساح ذلك المساء، مربزاويته " من عين الكاميرا" إلى مقرالصحيفة حيث الإعلانات الآن في شارع سبتمبر، كان هناك من يكتب المانشيت العريض للصفحة الأولى...أشارالمساح إليه: عبدالعزيزالزبيري…
ظل اسمه في الذهن، اختفى من "الثورة" عندما انضممت إلى جهازها التحريري، لألتقيه في الطائرة ونحن ذاهبين إلى الاتحاد السوفيتي…سألني عبدالسلام الدميني : من تريد ان يبقى معك في موسكو؟ قلت على الفور: عبدالعزيزالزبيري
هناك بقينا في موسكو ..و ستجدون بعضا من ملامح شخصيته النبيلة والودودة في كتابي " لغلغي في صنعاء" …
ذات مساء رسم لوحة لوجه المساح رافقت بدايات " لحظة يا زمن " …
من هنا تهتزالصورة فلا اتبين معالم علاقتي بالزبيري لأنه لم يأت معنا فقد أتى جابرناشد خطاطا ، ذهب فأتى أحمد الأشول من التلفزيون بالمبادلة، فقد انتقل علي صلاح من الوكالة إلى التلفزيون ليأتي الأشول خطاطا للثورة …
في الدكاكين أمام سورالقيادة بشارع المطارلم يأتي الزبيري وكذا عندما انتقلنا إلى الجراف …
الفنان التشكيلي عبدالعزيزالزبيري لم يظهربوضوح، لأنه اختط طريقا عكس نظرته للحياة، فقدانتخب لمجلس النواب لدورة واحدة ...التقيته مرة واحدة ، قال : الإبداع في هذه البلاد حنبة ..
عاد إلى القرية …
غاب طويلا ..حتى أمس الأول..
قليلا من الناس يستطيعون أن يكونوا مبدعين ولاينسوا الإنسان في أعماقهم ...كان الزبيري مبدعا إنسانا جميلا بلا حدود …
ولمن لا يدري فالشاعر الكبيرمحمد يحيى الزبيري "إبن الزبير" رحمه الله عمه ...ووالد عبدالعزيزمنصوراحد قضاة منطقته …
كم أنا مقهورعلى الزبيري الإنسان والفنان ..
لله الأمر من قبل ومن بعد.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24