الاربعاء 24 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …..والقلم
بين كل محطة ومحطة محطة!!!؟؟ - عبد الرحمن بجاش
الساعة 20:01 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



السبت 5 يونيو 2021

طالما تندرنا بأننا في بلد المليون عقيد، والمليون سيكل نار ، والمليون صيدلية ،والمليون من كل شيء …
ما يسمى بالقانون والذي تحول بفضل الفساد إلى تراث في الأدراج ليحل محله " أنا القانون وأنا الدولة" يحدد المسافة بين الصيدلية والأخرى ، والمحطة وأختها..، ولم تحدد قوانين الأدراج  المسافة الواجبة بين العقيد والآخر، الآن ضاقت المسافة بين اللواء والآخر، وصار الجميع ألوية بين ليلة وضحاها في نفس الوقت الذي أبواب الكليات مدمرة !!! تنقل إليك المواقع الالكترونية صورا لوجوه جديدة تحمل على اكتافها أطنان من طيورونجوم!!! والخيرلقدام حسب غوار رحمه الله …
الصيدليات صارت بالآلاف تنمو كالفطر، أما السيارات فيارب سترك والمتورات جراد منتشر!!!!
أزمات البترول المتلاحقة والمستمرة أفرزت بترولا مهربا يباع تحت لافتات تدعوك لمحاربة التهريب وأضراره على الوطن وأنه وسيلة من وسائل العدوان الناعم!!! ، الآن تم شرعنة تهريب البترول ببيعه جهارا نهارا من محطات فردية وجمعية وتلك التي على السيارات!!! وأخرى بدأت تطل مجهزة جاهزة…
ذلك يعني أن التهريب سيتحول إلى مشرعن، وتأتي اللحظة التي ستمنح فيها تراخيص شركة النفط للمحطات الجديدة !!!، ولا عزاء لأصحاب المحطات الشرعية!!!
بين الجامعة البريطانية ومدخل شارع بيت بوس المؤدي إلى الحصن الذي منع الناس من الصعود إليه حاولت أن أحصي عددها فتعبت وتركت !!! واحدة تجهزحثيثا فهمت العبارة!!!
يجري الإحلال في كل شيء للزمن الذي يتشكل من وجوه جديدة تأتي بانهار من مال!!! وزمن سابق يجري طرده بكل الأساليب اللاقانونية، وخذ المولات نموذجا للزحف المقدس، وشركات الصرافة…
ادري ان من حق كل يمني ان يكون له رزقه من محطة أومول أوصيدلية وحتى متوراوموتر، ولكن بالقانون …
أي قانون يابجاش؟؟؟؟!!!!!
لله الأمر من قبل ومن بعد.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24