الجمعة 29 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
قصيدة - محمود عكاد
الساعة 11:40 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

أعدني لصنعا الآن'
مُذ قالَ عِيدُهُ
لحُزني'
وعيدي فَرحةً يَستَعيدُهُ 
أَعدْ لي هواها'
فالأغاني دُموعها زَبيبٌ
وطفلُ الرّوح مثلي يُريدُهُ
وَسَلّمْ على صبرِ الذين بوسطها
يَعيشون في حَالٍ  يَئنُّ حَديدُهُ
وقَبِّلْ تناهيدَ الشوارع وانتظر
الى أن يَضمّ الوعدَ فينا وَعيدُهُ
 فخذني ولو حتّى رُفاتاً
يَسُّرني كثيراً'
إذا نادى لقُربي ..بَعيدُهُ
وَلَو
قطعةُ الحلوى لَبِستُ قَديمها
اشتياقاً 
فقد عَرَّا احتفالي جَديدُهُ
وذا الحبّ هنّى داخل النزف نفسهُ
وما زال بي يسعى إليكَ وَريدُهُ
 وذا الكعكُ'
يكفي في المجاعةِ أنّهُ
يُقاسمني جُوعي' 
وجُوعي يَزيدُهُ
فيا عيدُ عَيّـدْ وَسْطَ صنعا ودع دمي
يُبادلها قلبي الذي ماتَ عِيْدُهُ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24