الخميس 18 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …….والقلم
الأمر سهل.. إذا … - عبد الرحمن بجاش
الساعة 22:20 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأحد 1 أغسطس 2021

من عمود الأمس " جلد الذات" تبين أن الجميع يحلمون بتغيير، بدولة ، بقانون ، وقبل كل شيء دستور يتوافق الناس عليه …
السؤال : كيف ؟ وهوسؤال الأسئلة، خاصة وقد قال الصديق عبدالرحمن السماوي ان هذه النخب لا فائدة ترجى منها  """أعتقد أن ماتنشده أستاذنا القدير . . لن يتم في ظل هذه النخب الصدئة المتصلبة التي تستجر جميع خلافاتها التاريخية سواء كانت دينية أو فكرية أو سياسية إلا بشرط واحد أن تعتزل الخوض في الشأن العام 
معلنة بشجاعة أنها قد فشلت وأخفقت، وأن على الجيل القادم أن يضع لنفسه بوصلة جديدة يتوافقوا عليها ذات سقف مقدس يعتلي على جميع الوانهم الفكرية والدينية والمذهبية والجغرافية ذات هدف واحد  هو بناء الحياة ."""
 . . . أضيف إلى الشعر بيت، فهي نتاج عقود من القهر والظلم أدمنت عليه، فصارت عبدا رسميا يؤمرفيطيع !!! ، وقد أدرك هذا مبكرا الرئيس علي عبدالله صالح الذي لوتدرون كيف كان يتعامل مع معظم هؤلاء الذين يشخطون وينخطون في المقابل والشوارع، لكرهتم الشهرة والمناصب و" قلت للأفندم وقال لي الأفندم" ، والله ان العرق سيتصبب من جباهكم لودريتم انه كان يستخدم حتى يده مع من يستحقها، وأشهد أيضا أن رجالا كبارا وجدوا في هذه البلاد، وكانت ميزة الرجل انه كان يحترم من يحترم نفسه !!!
ووالله لقد سمعت بأذني بدون قصد، فقد كانت وقفتي قريبة منه، ليأتي فلان المسؤول الكبير متأخرا، وكنا في استقبال الشاذلي بن جديد في المطار، ناداه وقد حاول أن يختفي بين المستقبلين: أين تأخرت يا ….أكيد طول الليل تدورعلى…...من قسم إلى قسم، سكب وجهي عرقه، انتظرت أن يرد، فلم أسمع حتى ما يدل على أنه…...، وهكذا …
لكن رجالا كبارا كانوا يقولونها بشجاعة: لا في مكانها، ونعم متى ما كانت تدعم حقا، من سينسى يوسف الشحاري، عمرالجاوي، والربادي، الربادي، البشاري ، يحيى العرشي وآخرين …
سأقول لصاحبي : الشباب وسرقت المعارضة فعلهم، والرجال الشجعان اما في البيوت وأما في القبور…والأحزاب أجساد ميتة ..مع الاحترام لكل القواعد التي على ظهرها تركب زعامات الأحزاب من قبل أن أولد !!!
المثقف هومن يفتح ثغرة في الجدار، أتحدث عن المثقف صاحب القضية، وليس عن الملقفين في المقايل، أما أن يفعلها، أو ليذهب إلى الجحيم...سينبري أحدهم ويقول لك: الأمن قتلهم ...اللقمة أعجزتهم...مش وقته...الظروف الذاتية والموضوعية غيرمناسبة...من كل هذا أكلنا الكثير…
على المثقف ان يتقدم ويبشربالتغييرويحدد ملامحه، ولوفقد حياته فليكن، فلايكتسب حق من الحقوق بدون تضحيات …
إلا بلغت، اللهم فاشهد ..وسأردد هذه المرة بعد الصديق عبد القوي الفقيه:
لله الأمر من قبل ومن بعد .

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24