الجمعة 19 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
قراءة في " حياة تملحها الحكايات " - عبد الباري طاهر
الساعة 14:08 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



كتيب صغير حجما كبير معنى بحجم تجربة " الحركة الوطنية و الحياة السياسية و التعليمية و التجارية"
الكتيب ذكريات واحد من الضمائر المستترة الذي كان له الدور الحي و المشاركة الفاعلة في الانفتاح على التعليم الحديث و معرفة اسرار العمل الوطني و الحداثي منذ النشأة الاولى .
انه الاستاذ الجليل  حسين السفاري ، و حسين السفاري ذاكرة حية نقية و صادقة يدون الحكايات الشائقة و الصادقة الاستاذ الاديب الشاعر و الصحفي محمد عبد الوهاب الشيباني و ابن الشيباني من المغرمين بالبحث و ابراز المسكوت عنه و المتواري في الحياة . 
و قد يكون المتواري هو الاساس بينما السائد هو الزيف اما المسكوت عنه فهو عين الحقيقة 
احتفى الشاعر المؤصل و الصحفي بالمجانين و اجرى عدة مقابلات في صحيفة التجمع معهم هي من اهم المقابلات التي شهدتها الصحافة اليمنية و تفتش عن المغمورين و المتوارين في الحياة ليكشف عن كنوز خبيئة 
اما حكايا حسين السفاري فهي سفر مدهش لحياة غنية و تدوين امين للبدايات الباكرة للتعليم الحديث و رموزه و البعثات الطلابية و روادها و للنشاط السياسي و الثقافي و الادبي و للبدايات الباكرة للعمل التجاري في مدينة عدن .
يروي حسين النشأة في قرية "الظاهرة" في المقاطرة و النزول الى عدن 
 و الطلبة الاولى سواء في الكتاتيب او التعليم الحديث في المدارس و بداية الانشغال بالتجارة مع والده محمد سعيد غالب .
و زع الطالب المجد و المجتهد وقته بين الدراسة و النشاط التجاري و اللعب و برز فيها 
الكتيب " الحياة التي تملحها الحكايات سفر اثير لذكريات مهمة في فترات التأسيس للحياة العصرية في يمن ما قبل الثورة اليمنية سبتمبر و اكتوبر و ما بعدها . و حسين السفاري احد الضمائر المستترة الفاعلة و الحية في تجربة الثورة و الحياة المعاصرة.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24