انطلقت الخميس 23 سبتمبر 2021، أولى فعاليات الحملة الدولية لهيئة المرأة العربية لإنقاذ النساء من سجون الحوثي بمشاركة عدد من الجمعيات والمنظمات ذات الصلة بحقوق الإنسان.

وقال الأمين العام لهيئة المرأة العربية ورئيس اللجنة العليا المنظمة للحملة محمد الدليمي، إن الدوافع الإنسانية والأخلاقية تقف وراء أسباب انطلاق فعاليات الحملة الدولية لفضح ممارسات عصابات الحوثي الوحشية التي يندى لها جبين الإنسانية من قتل وخطف واعتقال واغتصاب وانتهاك لحقوق المرأة.

وأكد في كلمته الافتتاحية للفعالية، أن المليشيا الحوثية تحتجز أكثر من ألف ومائتان امرأة يمنية حرة في سجون سرية حولتها هذه العصابة إلى أوكار للتعذيب الممنهج مما يندرج ذلك ضمن نطاق الجرائم ضد الإنسانية الموصوفة في القانون الدولي الإنساني.         

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الحملة الدولية لهيئة المرأة العربية لإنقاذ النساء من سجون الحوثي، نورة الجروي، إنه أمر مستغرب أن يصمت الرأي العام عن جرائم وانتهاكات عصابات الحوثي ضد النساء في اليمن وأن لا يبق هذا الملف يلفه ظلال الصمت والسكوت.

وأوضحت الجروي أن الحملة الدولية وضعت لها أهداف واليات وفعاليات وأنشطة متنوعة بمشاركة منظمات حقوقية دولية وإقليمية وشخصيات دولية وقنوات إعلامية وكتاب وناشطون إضافة إلى تكليف مكاتب محاماة دولية شهيرة اعربت عن استعدادها لإسناد مسار الحملة وإعداد ملفات موثقة عن هذه الجرائم الخطيرة لغرض تقديمها إلى مكتب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي من اجل إدانة كل منتهكي حقوق الإنسان من عصابات الحوثي وجلبهم الى العدالة الدولية وعدم الإفلات من العقاب. 

وأكدت الجروي  خلال حديثها في الندوة،  أن الحملة ومن ضمن أربعين فعالية مخطط لها ستنظم زيارات وفود إلى عواصم الدول الخمس الأعضاء الدائمون لمجلس الأمن الدولي ولقاء المسؤولين في وزارات الخارجية وعقد منتديات إعلامية لشرح أبعاد تلك الجرائم الوحشية بمشاركة عدد من النساء اللواتي كن معتقلات ومخطوفات لتوضيح تلك الممارسات الوحشية بحق النساء. 

إضافة إلى فعاليات في المقر الأوربي للأمم المتحدة في جنيف وفي نيويورك وواشنطن للقاء مع وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن، والسيدة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي ولجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس كما ستنعقد في نادي الصحافة في واشنطن ندوة مفتوحة تبث مباشرة عبر القنوات الفضائية.     

وشارك في الندوة، كل من الدكتورة أروى خطابي أكاديمية وناشطة حقوقية حول العنف ضد النساء في اليمن في ظل الحرب والصراع والدكتورة سامية المالكي خبيرة في المجلس الأوروبي لحقوق المرأة في القانون الدولي في مرحلة الحرب والصراع  ولينا الحسني رئيسة منظمة أكون للحقوق والحريات.. وأدارت الندوة الناشطة الحقوقية ليزا البدوي من جنيف.