الاربعاء 24 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
إلـ مقه احتفلت برواية " زهر الغرام" للروائي أحمد قاسم العريقي
الساعة 11:41 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

أقام نادي القصة إل مقه يوم الأربعاء الموافق ٢٩ من شهر سبتمبر أمسية احتفائية برواية  "زهر الغرام"  للروائي الكبير أحمد قاسم العريقي 
وقد تناولت رواية موضوع المهمشين في بلادنا وصاغت الرواية محاولة هذه الطبقة ممثلة ببطلة الرواية زهر الغرام الإنتقال من هذه الطبقة المهمشة إلى طبقة أعلى في المجتمع عن طريق الوعي والإهتمام بالمظهر الخارجي ومن ثم الزواج من رجل من الطبقات العليا وتعكس الرواية ردة فعل المجتمع تجاه هذه المحاولة، وهي رواية إجتماعية بإمتياز
هذا وقد افتتحت الأمسية بكلمة الروائي العريقي مرحبا بالحضور الكريم وموضحا لبعض النقاط التي قد تفيد القارئ في فهم مغزى الرواية 
تلاه عرض لرقصة يمنية ذكرت في الرواية قدم الرقصة الأستاذ /عبدالله عبد الملك العريقي 
وانتقل الميكروفون بعدها للروائي محمد الغربي عمران والذي تحدث عن المشروع الأدبي للروائي أحمد قاسم وأشاد برواية "زهر الغرام" والذي يرى أنها قفزة هائلة للروائي يتمنى أن يتجاوزها إلى نقطة أعلى. 
وبعد ذلك تحدث الأستاذ عبد الوهاب سنين في دراسة سايكلوجية عميقة كتبها حول ابطال هذه الرواية 
أما الدكتور حاتم الشماع فقد تميز كالعادة بقراءة جديدة للرواية ركزت حول المبادئ التي دافعت عنها موضحا العلاقة بين المركز والهامش في المجتمع وكيف ينشأ الهامش في محاولة لفهم المرض قبل علاجه. 
ومن ثم قدم الدكتور أحمد السري قراءة نقدية للرواية وهي قراءة شملت أغلب جوانب هذه الرواية 
وكان الأستاذ فاروق مريش قد قدم قراءة إنطباعية بعنوان (زهر الغرام بين عبودية منغصة وحرية منقوصة )  موضحا تجارب شخصية مر بها مع هذه الفئة من المجتمع ومبرزا النقد البناء في مواجهة إستحسان غلب على القراءة 
وقد كان للنادي شرف حضور رجل المال والأعمال الأستاذ أمين درهم والذي قدم فكرة حول كواليس كتابة الرواية وحول شخصية زهر الغرام الحقيقة التي استلهمتها الرواية 
وقد قدم شيخ الروائيين أحمد مثنى مداخلة سريعة حول الطريقة الصحيحة لدراسة الرواية بشكل يشمل كل عناصرها. 
وهذا وقد ختمت الأمسية الحافلة بالأدب والنقد بتوقيع الرواية بعد أن وزعت للحضور بأقل من ثلث السعر المعروض في المكتبات .

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24