الجمعة 19 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
قصيدة - حسين المحالبي
الساعة 20:36 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

يا التي عندَها الخِتامُ بدايَةْ
أَخبريني متَى تكونُ النهايَةْ 
.
.
طمئِنيني بقُبلةٍ ثمَّ نامي
 فوقَ صدري كما تنامُ الحكايَةْ
.
.
وأقيمي الصلاةَ داخلَ قلبي
واقرئي الحبَّ آيةً بعدَ آيَةْ
.
.
يا التي عندَما أراها أُغنِّي
ويغنِّي بلحنِها البِكرِ نايَهْ
.
.
كلُّ أنثى تمُرُّ محضُ هباءٍ
أنتِ مَن تُتقِنِينَ فنَّ الغوايَةْ
.
.
وأنا متعبُ القصيدةِ أنأَى
بخيالي محلِّقًا في سمايَهْ 
.
.
ولقد كنتُ دونَ عَينيكِ طَيفًا
وبعينيكِ قد أضاءَ سنايَهْ
.
.
ولَكَمْ متُّ قبلَ هذا، وما مِن
 أحدٍ في الورى استطاعَ رثايَهْ
.
.
نظرةٌ منكِ بلسمٌ لجروحي
ضمَّةٌ تطفئُ اللَظى في حشايَهْ
.
.
وفمٌ لا يُجيدُ تمييزَ صَمتي عَن كلامي
وضِحكَتي عن بُكايَهْ
.
.
وغيابٌ أحالَ مائي ترابًا
وترابٌ أضاعَ في الأرضِ مايَهْ
.
.
منذُ أنْ غبتِ لَم أعدْ أحتويني
وكأنِّي غدَوتُ شخصًا سِوايَهْ
.
.
فتعالي فإنَّني بتُّ أخشى
أن يعودَ الشِّتا ولستِ ( مَعايَهْ )

2021/8/8م

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24