الجمعة 29 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
حفل جماهيري حاشد إبتهاجاً بالعيد الوطني ال32 للجمهورية اليمنية
احتفال بعيد الوحدة اليمنية
الساعة 19:07 (الرأي برس - متابعات)

شهدت مدينة المخا ،صباح اليوم الاحد الثاني والعشرون من مايو المجيد ،حفلاً جماهيريا حاشداً برعاية المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ، وذلك إحتفائاً بالعيد الوطني الثاني والثلاثين لقيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م ، بحضور الناىب الثاني للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية عبدالجبار الزحزوح والأمين العام للمكتب السياسي الاستاذ  عبدالوهاب العامر وعدد من أعضاء الأمانة العامة والمكتب السياسي ووكيل أول محافظة الحديدة ومدير مديرية المخا الاستاذ باسم الزريقي وعدد من المشاىخ والاعيان وعددا من قادة الوية القوات المشتركة وعدد من المسؤولين وحشداجماهيريا كبيرا.

وفي الحفل الذي بدأ  بالنشيد الوطني ثم تلاوة عطرة من الذكر الحكيم والوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على اروح الشهداء القى النائب الثاني للمكتب السياسي كلمة رحب في مستهلها بالحشد الجماهيري الكبير الذين توفدوا من مختلف المدير ابتهاجا بهذه المناسبة الوطنية الغالية على كل اليمنيين ،وانقل لهم تهاني وتبريكات العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي بمناسبة العيد الوطني الثاني والثلاثين لقيام الجمهورية اليمنية ومن خلالهم  الى كافة ابناء الشعب اليمني في الداخل والخارج  بهذه المناسبة الوطنية .

مؤكدا بان يوم ال22 من مايو سيظل من الايام الخالدة في وجدان الشعب ففيه طوى اليمنيون ماضي من  الصراعات الدامية  وحقق  الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح ورفيقه الاستاذ علي سالم البيض  حلم  الشعب في الشمال والجنوب  باعلان  قيام الجمهورية اليمنية عام 1990م من مدينة عدن الابية  ، ليشهد العالم  ميلاد  عهد جديد تمكن فيه اليمنيون من تضميد جروح صرعات التشطير والمضي لبناء مستقبلهم بارادة وطنية واحدة،  ليعم الامن والاستقرار والسلام ربوع اليمن، وشهد الوطن نهضة غير مسبوقة في مختلف المجالات.

وقال : وها نحن اليوم  نتالم   على تلك المنجزات الوطنية  التي  تدمر  ، وضياع  مستقل الاجيال جراء الانقلاب المشؤم الذي قامت به  ميليشيات الحوثي ..واننا نقف امام تحديات خطيرة  واو لويات المرحلة تتطلب  تجاوز اخطاء الماضي بشجاعة الكبار ، والمضي  الى الامام ، فالعدو يتربص بالجميع، والخطر  ما يزال محدقا ، مالم يتم تحرير العاصمة صنعاء من ميليشيات الحوثي والتمدد الايراني.

وأضاف: ننظر اليوم  للمستقبل بثقة عالية  وبايمان  راسخ على تحقيق النصر واستعادة الجمهورية  ، فشعبنا اليمني وبرغم كل هذه الجروح التي اصابت الجسد الوطني ، الا انه يقف من جديد ويسير صفا واحدا  نحو نافذة الضؤ للخروج من هذا النفق المظلم ، بارادة وطنية واحدة بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، من اجل تحقيق الاهداف التي يناضل من اجلها كل الابطال  في مختلف جبهات الدفاع عن الجمهورية..

واستطردا قائلا: ليدرك القاصي الداني انه مهما كانت المرحلة صعبة والتحديات كبيرة ، الا ان الشعب اليمني   اصبح يملك قيادة  سياسية  قوية ، وفي ذات الوقت اصبحت تسود المجتمع ثقافة   التسامح والتصالح  والتاخي ، وهذه يعتبر من  اهم الاسلحة لحسم  معركة شعبنا مع ميليشيات الحوثي.

وقال الزحزوح: اننا في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وفي ظل هذه  المتغيرات، نؤكد حرصنا على  السلام  العادل والشامل ، ودعمنا لكل الجهود الاممية ومبادرات الاشقاء والاصدقاء الهادفة الى انهاء الحرب ورفع المعاناة على شعبنا والتي دائما  ما تصطدم  برفض ميليشيات الحوثي  وتنصلها عن التزاماتها ، واخر دليل على ذلك هو استمرار  نهبها  لإيرادات  ميناء الحديدة وعدم تنفيذها لما جاء في  اتفاق الهدنة الاممية  برغم كل التنازلات التي قدمها الجانب الحكومي.

و طالب النائب الثاني للمكتب السياسي المجتمع الدولي  والمبعوث الاممي  بممارسة المزيد من الضغوطات على ميليشيات الحوثي لارغامها  على فتح الطرق الحيوية امام المواطنيين في  تعز والحديدة والضالع ومارب وغيرها، مثلما تم  فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة.. لافتا الي أن  ميليشيات الحوثي تنقلب اليوم  على اتفاق الهدنة وتهدد بالعودة الى دوامة العنف وهذا ليس بغريب عليها فقد سبق ان نسفت اتفاق ستوكهولم.

وفي ختام كلمته حيا بإجلال ابطال الجيش والقوات المشتركة المربطون في معركة الدفاع عن الجمهورية ، وأبنائنا الساحل الغربي  الذين يتقدمون الصفوف لحماية مشروعنا الوطني ويتصدون ببسالة لعدوان  مليشيات الحوثية  الايرانية مترحما على الشهداء ..متمنيا الشفاء للجرحى  ..والحرية للمعتقلين والمختطفين بسجون الميليشيات.

من جانبه اكد الاستاذ وليد القديمي وكيل اول محافظة الحديدة اهمية هذه المناسبة ومحوريتها في الوجدان الوطتي وحاضر ومستقبل الاجيال: وقال :ان فجراليوم لها اشراقتيين العيد الثاني والثلاثين للوحدة اليمنية وتوحيد مجلس القيادة الرئاسي الذي أصبح الأمل بعد الله سبحانه وتعالي لأبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج للخروج باليمن الي بر الأمان.

وأكد القديمي استمرار مجلس القيادة الرئاسي في مد يد السلام وتقديم التنازلات تلوا التنازلات من أجل تخفيف المعاناة على أبناء الشعب اليمني ،بينما مليشات الارهاب الحوثية ترفض كل مبادرات السلام وتستمر في تعنتها في مضاعفة معاناة اليمنيين مشيرا بان الوحدة جاءت من عدن والعودة الي صنعاء سياتي من عدن .داعيا القوى الوطنية الى دعم جهود مجلس القيادة الرئاسي.

وفي ختام كلمته ترحم القديمي على الزعيم الخالد  الشهيد علي عبدالله صالح  وكل الشهداء الابرار ، مثمنا تضحيات وبطولات ابناء شعبنا في  معركة استعادة العاصمة وتحريرها الحوثي  والتمدد الايراني.

الي ذلك عبر رئيس السلطة المحلية في مديرية المخا الاستاذ بأسم الزريقي ترحيبة بقيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وجميع الحضور وقال: بأننا اليوم وبكل إجلال وإكبار نتذكر في غمرة احتفالاتنا صُناع يوم الثاني والعشرين من مايو المجيد ، القادة الذين تحدوا المستحيل ولم يلتفتوا للصغائر ووحدوا الجهود وتجاوزوا المصاعب وتغلبوا على التحديات وحققوا هدفاً عظيما من أهداف الثورة اليمنية الخالدة وعلى رأسهم الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح رحمة الله تغشاه والمناضل الأستاذ علي سالم البيض. كما نتذكر عهدا زاخرا بالمنجزات الوطنية التي شملت مختلف المجالات وسخرت لخدمة الانسان اليمني، ويدرك اليوم هذه الحقيقة الجميع والوطن ينزف ومكاسب الشعب تضيع ان لم نقف وقفة رجل واحد ونسقط مؤامرة ميليشيات الحوثي وخطر التمدد الفارسي. 

وأضاف الزريقي ها نحن نحتفل هذا العام بالعيد الثاني والثلاثين لميلاد الجمهورية اليمنية وقد تمكنت جميع القوى الوطنية المؤثرة في مشاورات الرياض من تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الذي تسلم مقاليد السلطة في إنجاز وطني مهم يجمع الكلمة ويصوب المعركة ويوجه البوصلة صوب العدو الحقيقي المتمثل بمليشيات الحوثي الإرهابية من اجل تحرير العاصمة صنعاء ، اذا لم تجنح للسلام.

.وقال : أننا  نتطلع ان يقوم مجلس القيادة الرئاسي بدوره في التخفيف من معاناة ابناء الساحل التي تتفاقم نتيجة عدم التزام ميليشيات الحوثي باتفاق ستوكهولم وايضا بالهدنة الاممية ، حيث تواصل يوميا عدوانها عليهم وتفرض حصارا جائرا على مسمع ومرأ العالم ..مشيدا في الوقت ذاته بمبادرة القوات المشتركة بفتح طريق حيس الجراحي الحديدة من جانبها مطالبا المبعوث الاممي بالضغط على الميليشيات بفتح الطرق امام تنقلات المواطنين وخاصة  فتح طريق مدينة تعز.

وأختتم مدير مديرية المخا بالقول : يحق لنا أن نباهي اليوم بالمناطق المحررة في الساحل الغربي التي أضحت تمثل أنموذجاً فريداً في التعايش والتكاتف والتعاون بين أبناء الجمهورية اليمنية حيث استقبل أبناء تهامة بكل ترحاب إخوانهم القادمين من مختلف المحافظات وشكلوا معهم القوات المشتركة هذه القوات الضاربة التي استطاعت دحر مليشيات الحوثي الإرهابية وتمريغ وجوه قياداتها في التراب.

تخلل الحفل العديد من القصائد الشعرية والفقرات الفنية والأناشيد والهتافات الحماسية التي رددها معبرين عن محبتهم وتمسكهم بوحدة الصف ووقوفهم صفا واحد من أجل استعادة العاصمة صنعاء .

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24