- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- في بيان مشترك.. 133 منظمة محلية ودولية تناشد لوقف حملات القمع والترهيب والاختطاف الحوثي في إب
- منظمات المجتمع المدني تدين وتستنكر بشدة اقدام المليشيات الحوثية على محاولة اغتيال محافظ تعز نبيل شمسان
- حملة مداهمات واختطافات حوثية تستهدف مكاتب السفريات والسياحة
- منظمات المجتمع المدني في اليمن تدين انتهاكات مليشيات الحوثي الإجرامية بحق المواطنين في محافظة إب
- مأرب.. الاتحاد العام للإعلاميين يناقش عدداً من القضايا ويدعو لتوحيد الخطاب الإعلامي
- اشبال أكاديمية برلين لكرة القدم اليمنية يحققون المركز الاول بطولة العالم للأكاديميات
- بسبب انشودة تدعو إلى تحريرها.. ميليشيا الحوثي تكثف من انتشارها بمحافظة إب
- إيران تخرق اتفاقها مع السعودية وتواصل دعم مليشيا الحوثي (تفاصيل)
- أكاديمية برلين لكرة القدم تشارك في بطولة الأكاديميات العلمية في الأردن
- صحيفة سعودية بالتفاصيل والارقام تكشف عن نهب قيادات الحوثية لأكثر من ٤٠٠ مليار ريال خلال ٩٠ يوما

قال عضو لجنة الخبراء الأممية السابق في اليمن فرناندو كارفاجال، إن الطريق لا يزال طويلاً حتى يتحقق السلام في اليمن، مشيراً إلى أن أي اتفاق سلام بين السعودية والحوثيين، سيشرعن حكم المليشيات الحوثية كسلطة في صنعاء وربما يجعلنا نكرر السيناريو الأفغاني، حيث كان الانسحاب الأمريكي المفاجئ وغير المسؤول من كابول بمثابة تسليم أفغانستان لطالبان.
وفي حديثه لبرنامج البعد الثالث، الذي تبثه قناة اليمن اليوم باللغة الإنجليزية، أكد كارفاجال، أن أي اتفاق سعودي حوثي سيكون معناه تسليم صنعاء للحوثيين، وبدلاً من أن يفاوض الحوثيون الحكومة اليمنية للحصول على حصتهم في السلطة سيتعين على الحكومة وقتها مفاوضة الحوثيين من أجل ضمان حصة لها في الحكم، وهذا ما حذرت منه مراراً.
وحول الموقف الأمريكي من الحرب في اليمن، أكد أن الغموض المتعمد كان دائماً وأبداً نهج الرئيس بايدن إزاء الأزمة اليمنية، غير أنه أشاد بالاستراتيجية الأمريكية المتمثلة باعتراض شحنات الأسلحة المهربة من إيران للحوثيين، مؤكداً أنها آتت أكلها، إلا أنها ليست كافية لوحدها للضغط على الحوثيين، بالرغم من نجاحها في تحجيم قدرات الحوثيين الهجومية.
وأكد أن سيطرة الحوثيين على المساعدات يجعل المانحين يترددون في الوفاء بالتزاماتهم خصوصاً حين يعلمون أن ثلاثة أرباع من المساعدات الإنسانية يحتكرها الحوثيون، بل ويمكن القول إنهم يمولون بها جبهات الحرب.
ودعا إلى ضروة إعادة النظر في آلية فرض العقوبات الأممية في الملف اليمني، حيث كان الغرض منها تغيير سلوك الأفراد أو الجماعات، لكن لا يبدو ذلك الأمر ناجحاً في حالة اليمن، خصوصاً أن الحوثيين لا يملكون حسابات بنكية في سويسرا ولا يسافرون كثيراً خارج اليمن وإنما يبقون على ثروتهم داخل البلد ويديرون اقتصاد حرب، وعليه فرض عقوبات عليهم لن يكون مجدياً، وينبغي التفكير بآلية أخرى.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

