الجمعة 29 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
مقتل أول يمني يحمل الجنسية الأمريكية في الحرب الدائرة في عدن
الساعة 16:07 (الرأي برس ـ العربية نت)

جاء إلى اليمن قبل شهرين من مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأميركية، ليطمئن على ابنته الصغيرة وزوجته الحامل، وليصطحبهما معه إلى الولايات المتحدة، إلا أن رشقا مفاجئا من الحوثيين بقذائف الهاون قتله الثلاثاء الماضي وهو خارج وبرفقته ابن أخيه من مسجد في مدينة عدن أديا فيه الصلاة، فسقط كأول قتيل أميركي في النزاع الداخلي في اليمن.

تفاصيل مقتل اليمني الأصل، جمال اللبني، اتضحت السبت الماضي فقط، وتطرقت إليها أمس الأحد محطةKPIX 5 الأميركية، ومنها انتقل خبره إلى بقية وسائل الإعلام التي وصل صدى ما ذكرت إلى "العربية.نت" أيضا، وأهمه أن مصدر القذف بالهاون كان "من المتمردين"، بحسب ما نقل إليها بعض أقاربه في كاليفورنيا، مشيرين بالوصف إلى الحوثيين.

قريب له في أوكلاند، واسمه محمد العزاني، ذكر للمحطة أن اللبني كان في اليمن لينقل منه زوجته وابنته البالغ عمرها عامين ونصف العام، ويعود بهما إلى كاليفورنيا، حيث يملك محطة وقود "لكن احتدام النزاع الداخلي المسلح منعه من العودة"، وفق تعبيره عن قريبه البالغ عمره 45 سنة، فيما أضافت "سي.أن.أن" جديدا.

نقلت عن أسرته في أوكلاند، أنه كان عائدا من المسجد ليلا "فاخترقت ظهره شظايا من قذائف هاون، وتوفي بعد دقائق" وتابعت أنه أخبر أسرته بكاليفورنيا في آخر اتصال أجراه معها قبل يومين من مقتله "أنه ينوي عبور الحدود اليمنية إلى عمان، ومنها بالطائرة إلى مصر" ويبدو أن العائلة اطمأنت، لأنها كانت قلقة عليه بعد أن أغلقت المطارات في اليمن، واستحال عليه السفر من أي منها، إلى أن فاجأها خبر مقتله.


قتل في حي "خورمكسر" قرب المطار
أما موقعBulletinStandard التابع لصحيفة "ديلي غازيت" الأميركية، فأضاف أن ابن أخيه، وعمره14 سنة، قتل معه بشظايا الهاون. ونشر الموقع صورة للبني مع ابنته، تنقلها عنه "العربية.نت" الآن، وتم التقاطها بعدن كما يبدو، لأن كثيرين من الراغبين بالخروج فرارا من اليمن توجهوا إليها، آملين ركوب سفن تابعة لدول أجنبية، ورست لإنقاذ رعاياها بحرا، لكن اللبني قتل قبل أن يتمكن من ركوب أي منها.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24