الاثنين 01 يوليو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
أروى عبده عثمان
الضلع الأعوج لمليشيات الرب
الساعة 18:36
أروى عبده عثمان

نحن نساء اليمن الجدار القصير والضلع الأعوج لمليشيات الرب ، ومن جزع تعلق بنا وعلينا 


إلى صاحباتي الحوثيات .. المُدرسات ، المربيات ، ومديرات المدارس الحكومية والخاصة ، واستاذات الجامعات والكليات ، والجبهات ، والأديبات ، والناشطات الحقوقيات والمدنيات في المنظمات المحلية والمنظمات الدولية ، ونساء مؤتمر الحوار الوطني ، خصوصاً فريق الحقوق والحريات ,, وو..الخ ، أنتن نساء السلام .. فمن الجرم أن تواصلن رحلاتكن المكوكية لجمع التبرعات ، والمجهود الحربي والتعبئة الدموية المسعرة لإستنهاض همم الأمهات " الأميات" في إلحاق ابنائهن في معارك " الدواعش والتكفيرين " بحسب حروبكم الإلهية المقدسة " الله يخزيكن " .. جريمة ياصاحباتي المدرسات " وأتوكأ " على الكلمة : المدرسات .. ظهوركن المخجل وأنتن تحملن السلاح من مسيرة إلى مسيرة ، لمقاتلتنا ومقاتلة ابنائنا ومدننا وشوارعنا ، ومدارسنا ، وكل تفاصيل حياتنا في عدن وتعز ولحج ، والضالع ، ومارب وشبوة ، وتهامة ..الخ ,, جريمة هذا السعار والهذيان الدموي المغمي على إحساس الأم ، والجنة تحت أقدامكن ، وأنتن تنسقن وراء جماعة من الفاشيين ومجرمي الحرب الذين ، هم اليوم ، أوغداً في قائمة مجرمي الحرب في العالم ، وستطالهم يد العدالة الدولية بقرار 2216 .. 

صديقاتي : كيف سنأمن على أولادنا وبناتنا للذهاب إلى المدارس والجامعات ، وأنتن مشاركات في هذا الخراب والموت : الحرب ؟ ماذا ستقلن غداً لأبنائكن الطلاب والطالبات ، وإذاعة الصباح ، وتحية الجمهورية اليمنية .. ورددي أيتها الدنيا نشيدي .. ودمت يا سبتمبر التحرير ..الخ ..

صديقاتي الحوثيات ونساء المسيرة القرآنية ، نساء " سيدي" ، نساء " فوضناك " .. على الأقل كن مثل صديقاتنا في حزب الإصلاح " تعرفوهن" خرجين في مسيرات 2011 ، وحرقين لهن ثنتين زنن وثنتين مقارم ملونة ، وتصدقين بالله ( مكانني زعلانة ومقهورة بفتكد على المقارم الملونة ، كانيين ملااااح يجنيين .. أيش ذنب المقارم ؟ ) المهم ، في تلك المسيرات استدعين رجال القبائل يحموا الثورة ، ويحموهن من جيش عفاش .. و هتفن بمجموعة شعارات : " ياللي عادك في الخيمة " ، و" يا علي يامضربة .. ليش تطفي الكهرباء " وزلجين وروحين البيت .. أما حقكن الجنااااان ثاني ، مجنانة فرص .. 

اعقلين .. ايتها الصديقات : مالم بنستدعي ال (30) نقطة السحرية حق عبد المجيد الزنداني ، ودعواته الإعجازية في الحرم المكي .. يأمركن ب " وقرن في بيوتكن " و " صوت المراة عورة " وو الخ من هذياناته .. وتعتكمين للأبد .. الزنداني جالس مراعي لنا كلنا .. ليستعيد نشاطه في التكفير والتجريم ، والحسبة ، أنها المليشيات المناوبة على تقتيل اليمنيين بعد أن تُهزم مملكة ( الحوث - فاشي ) ، فاجمعن حسكن ، وذهنيين يا صاحباتي أمامنا مليشيات الموت الساحق الماحق تتناوب علينا .. وسلامتكن .. وانتن أخبر ..
وإلا كيف تشوفين ؟
**

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
1
2015/08/08
أبو أصيل
مغنية جنب أصنج
مغنية جنب أصنج
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24