- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
![](images/logo.png)
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
![محمد علي محسن](user_images/writers/26-09-14-211288213.jpeg)
اليمن بلاد مفتوحة متحفِّزة لكل الاحتمالات، فهناك احتمالات عدة تُحاط بالحالة الراهنة إحاطة السُّوار بالمعصم، فهذا الجنوب ثائر جانح للتجزئة، وذاك الشمال غائر حائر فاقد الوجهة والبوصلة، وهذا اليمن الفدرالي المتعثِّر بفعل إصرار القبيلة والمذهب والجهة على فرض أجندتها وأهدافها المتصادمة كلياً وجزئياً مع إقامة مثل هكذا دولة اتحادية حديثة.
وما بين ما يجري في الجنوب أو الشمال هناك وطن يُفِق وينهض لحظةً ؛ ليسقط مراتٍ وفي غيبوبة طويلة. فهذه الدولة الحديثة المفترض أنها جامعة ومنقذة لشتات اليمنيين مازالت مجرَّد حبر على ورق أو قولوا إنها بانتظار من يُجسدها على الواقع.
نعم! وطنٌ لم تتشكل ملامحه بعد نتيجةً لصراع قواه القديمة/ الجديدة المستأثرة بكل أدوات السلطة والنفوذ من مال وسلاح وإعلام وأتباع وأنصار جاهزين ومتوافرين لتنفيذ المهمة أياً كانت وفي أي وقت.
وطنٌ يمكن تقسيمة كـ"تورة الكيك"، كما يمكن لملمته وصياغته كسبيكة ذهب وفولاذ، ففي الحالتين نحن هنا الضحية والجلاد معاً، فبمستطاعنا مواصلة تفكيكه وتمزيقه وفقاً ومقاسٍ أناني ذاتي فئوي ماضوي أو إعادة تشكيله ورسمه بناءً ومقتضياتٍ ومعاييرَ وطنية جمعية إنسانية حضارية مُتَّسقة مع الحاضر والمستقبل.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
![](images/ads_left.png)
![](images/ads_left.png)