- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
يحدث أن تنصب عليك فتاة بكرت شحن أو بكرتين، أو تطلب منك أن تحول لها عشرة آلاف أو حتى خمسين الف ريال فتكون في نظر الآخرين شخصاً ساذجاً أو كما يقول الشباب "خروف"، لكن أن يتمكن شخص متحول جنسياً من النصب على شخص يوصف بالملتزم والمحترم بمبلغ يتجاوز المائة ألف دولار فهذه عملية كارثية غير مسبوقة على الأقل في اليمن، ليس هذا وحسب، بل إن الأكثر كارثية هي قيام الشخص ذاته بالنصب على عدد كبير من اليمنيين المقيمين في ماليزيا بحجة أنه طبيبة جلد خاصة بالنساء..!!
ماذا حدث ويحدث لليمنيين في الداخل والخارج..؟
كيف استطاع هذا المتحول أن يفتح عيادة في ماليزيا دون ترخيص من الجهات المختصة..؟
ما هي الحيلة التي استخدمها لممارسة المهنة كل هذه الفترة..؟ هل كان طبيب جلد فعلاً قبل أن يتحول جنسياً، أم أن هناك لغزاً آخر لم تفك طلاسمه حتى اللحظة..؟
من هذا الذي تحوله عاطفته إلى ساذج وعبيط يدفع آلاف الدولارات لواحدة لا يعرف عنها سوى صورتها التي أرسلتها له عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبحجج واهية لا يصدقها عاقل..؟
ما دور سفارتنا في ماليزيا حيال هذه القضية المخجلة..؟.
يقال- بحسب المعلومات المتداولة- أن بطل هذه القصة شخص متحول جنسياً تم سجنه في قسم النساء لكن الشرطة الماليزية حين اكتشفت ذكوريته أخرجته إلى سجن الرجال.. فكيف متحول جنسياً ولا زال بالأعضاء الذكورية..؟
هناك حلقات مفقودة في الرواية التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي يجب كشفها حتى يكون الرأي العام أمام حقيقة هذه الجريمة وخفاياها، بعض المعلومات تقول أن هناك شخصيات كبيرة متورطة في عمليات النصب التي تم اكتشافها وتحاول إخماد القضية وتحويرها والتستر على بعض الأطراف حتى لا ينكشف أمرها..!!
فهل لدى حكومة الفنادق علم بما حدث..؟. أشك في ذلك، كونها منشغلة بالمتاجرة بحقوق المواطن اليمني ومصيره المحفوف بالمخاطر..
من نافلة القول أن النصائح كانت توجه سابقاً للفتيات المراهقات أن يكن حذرات من الوقوع في شراك المنحرفين من الرجال والخضوع لإبتزازهم، لكننا الآن نجد أنفسنا مجبرين على نصح السذج والأغبياء من الرجال أن يتنبهوا لأنفسهم كي لا ينضحك عليهم بهذه الطريقة المهينة..!!
من صفحة الكاتب في فيس بوك
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر