- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
كان في أوغندا مليشيا إرهابية مسيحية زعمت مقاومة التهميش وآمنت بنقائها عرقياً، وجندت في القتال 60 ألف طفل، وادعى زعيمها أنه متحدث باسم الله وسمت نفسها “جيش الرب”.
وفي اليمن اليوم مليشيا دينية إرهابية، هي صورة طبق الأصل من “جيش الرب” الأوغندي، تقول إنها عانت من التهميش، وترى أن الله اصطفاها بالحكم والإمامة، وأمر بتولي زعيمها، وخصّت سلالتها بخمس ثروة اليمنيين، وجندت الأطفال في الحرب، وفعلت ما هو أبشع من فظائع “جيش الرب” الأوغندي، وسمت نفسها “أنصار الله”!
ما أسهل الدعوى وما أصعب الإثبات، ما أسهل أن تقول جماعة إرهابية مسيحية إنها “جيش الرب”، وما أسهل أن تقول جماعة إرهابية مسلمة إنها “أنصار الله”، وما أصعب أن يثبت الكهنة أنهم على علاقة بالله.
كتب لي أحد الحوثيين مستدلاً على علاقتهم بالله بالآية: “يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله”، وكأن الله قال يا حوثيون كونوا أنصار الله، ولم يقل “يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله”، أو كأن الحوثيين يرتقون إلى طهارة الحواريين، فيما بلغ زعيمهم مرتبة عيسى بن مريم!
لقد ابتلي اليمنيون بأسوأ جماعة لم تترك منكراً إلا ارتكبته، ولم تدع معروفاً إلا ادعته لنفسها، جماعة أقوالها أقوال الملائكة وأفعالها أفعال الشياطين.
ولذا فإن واجبنا اليوم هو إبراز الوجه الحقيقي لهذه الجماعة وهتك قناعها الذي يخفي قبح فكرها وفعلها وصورتها الحقيقة.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر