- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
ربما لم يكن الحدث الفرنسي استثناء، فالمجزرة التي حدثت لن تمر مرور الكرام، بل ستدفع إلى إجراءات غربية كبرى من أجل الحد من أخطار المتطرفين، وهذا متفهم أن يحفظوا بلدانهم من العابثين، وللأسف فإن القلة المتطرفة في الدول الأوروبية وأمريكا هي التي تسيء إلى بقية المعتدلين العاديين الذين ينصاعون إلى القوانين ويبدعون في المجال العام. نتذكر وزراء ولاعبين وفنانين من المسلمين، بل إن رجل الأمن الذي قتل أمام مبنى الجريدة كان مسلما يحمي المؤسسات المدنية الفرنسية، لكن لا تلوموا الغرب ولوموا أنفسكم، هناك خطابات تبرير كارثية، وهي ليست من داعية أو خطيب جمعة، أو ممن لا يستغرب منه القول، بل من مثقفين وممن يحسبون على أهل الرأي والفكر.
أبو يعرب المرزوقي الذي كتب وترجم في الفلسفة، في أول رد فعل له على الجريمة قال إن هذه المجزرة تعبير عن صورة «تزاحم القيم»! وأضاف: «إن الفعل كان رد فعل بدائي على إساءةٍ بدائية»! يعني أنه يساوي بين الفعل ورد الفعل. بين التوصيف الأول والتوصيف الثاني بجامع «البدائية» في كلا التصرفين، هكذا قال، وهذا شكل من أشكال «التفهم» أو «التبرير» للإجرام.
الصحافيون في الجريدة لم يقوموا بعمل بدائي، بل قاموا بعملهم (ضمن قانونهم) تختلف مع الطرح أو تتفق معه هذه قصة أخرى، لكن أن تكون صحافيا في فرنسا ولم تخالف القانون، فإنك لست بدائيا بهذا الشكل، لكن أن يقتحم مجموعة من الملثمين مبنى جريدة بكل صفاقة وإجرام لتصفية مجموعة من الصحافيين، هذا فعل إجرامي يتجاوز كل الأعمال البدائية أو العادية والأخطاء الطبيعية، المجزرة جريمة وليست «ردة فعل» كما يقول المرزوقي.
هناك خطاب مأزوم تجاه الإرهاب، ومن المؤلم أن نفس المنطق الذي تطرقنا إليه قبل خمسة عشر عاما، نضطر مرارا للتأكيد عليه مع كل مجزرة!.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر