- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
بحت أصواتهم وهم يضجون ويدينون بأشد أنواع الإدانة ..كتبت أقلامهم كلاما وحروفا كثيرة تدين وتستنكر سقوطه واحتكامه من قبل المليشيات ، أولئك من يسمون أنفسهم الناشطين قامت الدنيا عندهم ولم تقعد بسقوط أروما كافي ، حسبته من خلال كلامهم مكانا مقدسا ثم تراجعت لأنني لم أجد حروفهم واستنكارهم عندما دمرت عشرات المساجد من قبل المليشيا نفسها التي اقتحمت وداهمت أروما كافي الذي علمت أنه مجرد مكانا لا يمثل أي قدسية بالنسبة للمسجد – كذلك المنازل والأماكن الأخرى لا أرضى ولا اقبل باقتحامها ومداهمتها – إلا أن الذي يؤلم هو مدى التفاعل والضجيج الذي صدر من البعض جراء مداهمة المليشيات لروما كافي تلك الأقلام والأصوات لم نسمعها ولم نرى كتابتها عندما دمرت المساجد والمنازل ،وعندما سقطت المعسكرات والمدان ، ولم نسمع لها أي إدانة عندما سقطت العاصمة ومؤسسات الدولة ، لم ينبض حرفهم باستنكار واحد .
مثل هؤلاء لن يعول عليهم كثيرا خاصة وان دورهم ومشاركتهم في ما سمي بمؤتمر الحوار كان بالنسبة لهم مغنم وتنفيذ أجندات تدمر الوطن ،تلك الأقلام والأصوات أصبحت مملة وساذجة كونها التفت كمن ألتفت وهمه جريح واحد ، وتغاضت عن آلاف القتلى .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر